عرب وعالم

البرلمان العراقي يقبل استقالة عبدالمهدي

تم النشر في 1 كانون الأول 2019 | 00:00

وافق مجلس النواب العراقي، اليوم الأحد، على استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي من ‏منصبه‎.‎

وذكرت "العربية" و"الحدث" أن رئيس المجلس محمد الحلبوسي قرأ استقالة رئيس الوزراء على ‏النواب الحاضرين، مبيناً أنه استناداً إلى المادة 75 من الدستور تم قبول استقالة رئيس مجلس ‏الوزراء، وأن مجلس النواب سيخاطب رئيس الجمهورية لتسمية رئيس وزراء جديد وفق المادة ‏‏76‏‎.‎

كما وجه رئيس البرلمان لجنة الأمن والدفاع للذهاب فورا إلى محافظتي النجف وذي قار‎.‎

وعقد مجلس النواب العراقي، اليوم الأحد، جلسة طارئة برئاسة محمد الحلبوسي، يناقش خلالها ‏الأحداث الأخيرة في محافظة ذي قار وخاصة مجزرة الناصرية‎.‎

يذكر أن الآلية الدستورية لإقالة الحكومة في العراق تتم بموافقة الأغلبية المطلقة للبرلمان، وذلك ‏طبقاً للمادة 81 أولاً، بموجب هذه المادة فإن رئيس الجمهورية هو من يتولى رئاسة الوزراء‎.‎

وبعدها يكلف رئيس الجمهورية، في مدة أقصاها 15 يوماً، مرشحاً آخر لتشكيل الحكومة‎.‎

ويمكن لخمس أعضاء من البرلمان طلب استجواب رئيس مجلس الوزراء، كما يمكن إقالة ‏الحكومة بالأغلبية المطلقة لعدد أعضاء البرلمان‎.‎

وتعد الحكومة مستقيلة في حالة إقالة رئيسها‎.‎

يأتي ذلك فيما واصل المتظاهرون العراقيون احتجاجاتِهم في بغداد والمناطقِ الجنوبية، معتبرين ‏استقالة رئيس الوزراء غيرَ مقنعة ومصرين على "تنحية جميع رموز الفساد‎".‎

في حين أفادت "العربية" و"الحدث" باندلاع اشتباكات بين المتظاهرين والأمن في بغداد قرب ‏جسر السنك وحواجزِ البنك المركزي‎.‎

أضافت أن قوات الأمن استهدفت المتظاهرين بقنابل مسيلة للدموع، ما أدى لسقوط العديد من ‏الجرحى‎.‎

وأعلنت 9 محافظات وسط العراق وجنوبه الحداد على قتلى التظاهرات الذين سقطوا خلال ‏اليومين الماضيين في محافظتي النجف وذي قار‎.‎

وفي بيانات منفصلة، أعلنت محافظات المثنى والديوانية، وديالى، وبابل، وميسان، والبصرة، ‏وكربلاء، إضافة إلى النجف وذي قار، أعلنت الحداد لثلاثة أيام على أرواح قتلى التظاهرات، ‏إضافة الى تعطيل الدراسة والدوام الرسمي لفترات تتراوح بين يوم إلى يومين في محافظات ‏النجف وذي قار وكربلاء‎.‎

من جانبه تعهد الرئيس العراقي، برهم صالح، بوضع حلول ناجعة لما يحصل في محافظة ‏النجف‎.‎

واطّلع الرئيس العراقي، خلال اتصال هاتفي مع محافظ النجف، لؤي الياسري، على الأحداث ‏المؤسفة الجارية في المدينة، والجهود التي بُذلت من قبل الحكومة المحلية والأجهزة الأمنية ‏لوقفها‎.‎

محافظ النجف أشار إلى أن الرئيس العراقي يتابع التطورات، وتعهدَ بتقديم حلول ناجعة‎.‎