عرب وعالم

‏"بلومبرغ".. خارج البيت الأبيض!‏

تم النشر في 3 كانون الأول 2019 | 00:00

أعلنت حملة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، أنها لن تصدر بعد الآن تصاريح التغطية ‏الصحفية لمراسلي وكالة "بلومبرغ" للأنباء التي يملكها مايكل بلومبرغ الطامح للفوز بترشيح ‏الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة منافسا لترامب.‏

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، بعد أن أعلن مالكها رسميا، دخوله سباق انتخابات الرئاسة أنها ‏لن تكتب تقارير تحمل انتقادات لبلومبرغ أو أي من منافسيه المرشحين للانتخابات التمهيدية ‏للحزب الديمقراطي، لكنها ستواصل تغطية نشاط ترامب.‏

وتسهل تصاريح التغطية الصحفية دخول المراسلين المؤتمرات الانتخابية وغيرها من المناسبات ‏لحين إجراء الاقتراع في نوفمبر 2020. ويحصل أفراد الجمهور على تذاكر من الحملة ويقفون ‏في طوابير طويلة لحضور الفعاليات الانتخابية.‏

وقال براد بارسكيل مدير حملة ترامب في بيان: "ما داموا أعلنوا تحيزهم على الملأ لن تقدم حملة ‏ترامب لمراسلي وكالة بلومبرغ للأنباء تصاريح تغطية صحفية للمؤتمرات الانتخابية أو غيرها ‏من فعاليات الحملة".‏

أضاف "سنحدد إن كنا سنتعامل مع مراسلين أفراد من وكالة بلومبرغ للأنباء أو نرد على أسئلة ‏لهم على أساس كل حالة على حدة".‏

ويشكو ترامب مرارا وتكرارا مما يصفه بأنه يتعرض تغطية غير عادلة لرئاسته، ويصل خلافه ‏مع وسائل الإعلام إلى المستوى الشخصي، حيث يتعرض ترامب ومساعدوه أحيانا بالإهانة أو ‏التوبيخ للصحفيين، الذين لا يحبذونهم في الأماكن العامة.‏

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2018، اشتعل ترامب غضبا واصطدم مع مراسل "سي إن إن"، جيم ‏أكوستا، خلال مؤتمر صحفي، سحب البيت الأبيض بطاقة اعتماد الصحفي لفترة وجيزة، قبل أن ‏تأمر المحكمة بإعادتها له.‏