عرب وعالم

الخرطوم وواشنطن تتفقان على رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية

تم النشر في 4 كانون الأول 2019 | 00:00

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن واشنطن والخرطوم قررتا العودة إلى تبادل ‏السفراء، بعد انقطاع استمر 23 سنة كاملة.‏

وأوردت الخارجية الأميركية، في بيان، أن هذا القرار خطوة مهمة في طريق تقوية العلاقات بين ‏الولايات المتحدة والسودان.‏

وجاء هذا الإعلان على هامش زيارة رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إلى واشنطن، ‏لأجل التباحث بشأن عدة ملفات، وعلى رأسها إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.‏

وأوردت واشنطن أن الحكومة الانتقالية الحالية التي يقودها مدنيون، تعمل لأجل إقرار ‏إصلاحات، في إطار الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري للسابع عشر من آب/أغسطس ‏الماضي.‏

أضاف البيان أن الخارجية الأميركية تتطلع إلى العمل مع مجلس النواب لأجل تأكيد تعيين سفير ‏لدى الخرطوم.‏

وأشارت الخارجية الأميركية، إلى أن حمدوك عمل منذ الحادي والعشرين من آب/أغسطس، على ‏إقرار إصلاحات مهمة، لأجل إحداث قطيعة مع ممارسات النظام السابق.‏

وأشارت إلى أن حمدوك أظهر التزاما بالسلام والتفاوض مع الجماعات المسلحة، كما أنه أحدث ‏لجنة تحقيق حتى تنظر في العنف الذي مورس ضد المحتجين، فضلا عن الالتزام بإجراء ‏الانتخابات عند الفترة الانتقالية المقدرة بـ39 شهرا.‏

على صعيد آخر، أكد مارك غرين، المدير العام لوكالة المعونة الأميركية، استعداد الوكالة لعودة ‏التعاون مع السودان وتوسيعه، وأكد دعمه للحكومة الانتقالية فنياً في المجالات كافة.‏

وقال غرين لدى لقائه حمدوك، إن السودان سيتم إسقاطه من قائمة الدول الراعية للإرهاب حينما ‏تكتمل الجوانب الإجرائية المطلوبة.‏