اعتبر "تجمّع موارنة من أجل لبنان" أن "الشعب اللبناني هو شعب مقاوم عنيد، اعتاد على تحويل الصعوبات الى فسحات أمل، وعلى التعاون والتعاضد في الأزمات، فلا يكسره حصار، ولا يخيفه تجويع، بل يزرع وينتج ويتساعد، وهو بلد القديسين الذين لم ولن يتعبوا من الصلاة".
ولاحظ التجمّع "حملة مبرمجة في الآونة الأخيرة لضرب صدقية المؤسسات، لاسيما القضائية والأمنية والكنسية منها، لتضييع الناس واستسهال اللامنطق على حساب الاستقرار والقانون والعقل".
واشار التجمّع الى أنه "وفي ما يختص بقضية رسالة حياة، فالمطلوب ترك التحقيقات القضائية تأخذ مجراها بعيداً من أي استغلال، مع التذكير بأن المتهم بريء حتى تثبت ادانته، والإدانة لا تثبت الاّ بحكم مبرم، والحكم المبرم هو الحكم غير القابل للطعن به، وهو ما يستدعي من الرأي العام، والإعلام خصوصاً، عدم التسرّع في الاتهامات قبل صدور الأحكام القضائية المبرمة".