عرب وعالم

الداخلية المصرية: الإخوان جماعة إرهابية ‏

تم النشر في 8 كانون الأول 2019 | 00:00

قال مسؤول جهاز مباحث الأمنى الوطنى بوزارة الداخلية المصرية، أحمد الدسوقي إن جماعة ‏الإخوان الإرهابية تورث الكراهية بين الأجيال منذ نشأتها عام 1928.‏

وتابع الدسوقي فى ندوة أقامتها أكاديمية الشرطة تحت عنوان " مخططات إسقاط الدول من ‏الداخل والخارج " أن هذه الجماعة الإخوان الإرهابية دأبت عبر السنوات على تغيير أسماء ‏الجماعات المتطرفة المنبثقة عنها، وجعلها تتخذ الحراك المسلح نمطا وأسلوبا لتحقيق أهداف ‏الجماعة من أجل الوصول للسلطة.‏

وأكد أن الجماعات الإرهابية تتواصل مع الجماعات الإجرامية منها جماعات الاتجار بالسلاح ‏والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين لتمويل أنشطتها لتحقيق أهدافها السياسية.‏

وأشار الدسوقي إلى أن جماعة الإخوان "حققت هدفها السياسي "تحت ستار الدين"، ووصلت ‏للرئاسة، لكن ممثلوها فشلوا في الإدارة، بعد أن تكشف عدائهم للمجتمع كله ما دفع الشعب بكافة ‏فئاته للخروج إلى الشوارع يوم 30 من يونيو وأبعدوا الجماعة عن الحكم فى ثورة غير مسبوقة."‏

وتابع أحمد الدسوقي أن قطاع الأمن الوطني يولي اهتماما كبيرا لمتابعة الشائعات ورصدها ‏والوقوف على مصدرها وهدفها، حيث تهدف إلى إسقاط الدولة وعدم قدرة أجهزة الأمن على ‏إنفاذ القانون، مما يساعد على نشر الجماعات المتطرفة ونشر إيدلوجياتها بين أوساط المواطنين.‏

أضاف الدسوقى أن الجماعات الإرهابية لجأت مؤخرا للنشر الشائعات عبر وسائل التواصل ‏الاجتماعى، وإشاعة الإحباط واليأس خاصة لدى الشباب، كمحطة أولى لجب المزيد منهم ‏للإنخراط فى صفوفها وصفوف الجماعات الإرهابية المنبثقة عنها.‏

وأكد أن ألأجهزة الأمنية لديها أدلة متعددة تثبت إستخدام جماعة الإخوان هذا الأسلوب فى نشر ‏مخططاتها، بما فيها نشر الفتن وتمويل ودعم الأعمال التخريبية.‏

وأشار المسؤول المصري إلى أن هذا النهج ثابت منذ العام 1948ضمن المذكرة التى أعدتها ‏أجهزة الأمن في تلك الفترة وتضمنت سجلا بعمليات العنف التى نفذتها الجماعة، مما يؤكد تطابقا ‏بين ماضي هذه الجماعة الإرهابية وحاضرها.‏

من جانبها، أوضحت رئيسة المركز الإعلامي بمجلس الوزراء نعايم سعد زغلول، إن الشائعات ‏تهدف في المقام الأول لنشر اليأس والإحباط لدى المواطنين، وعدم تصديق الإنجازات ‏والمشروعات التي تقوم بها الدولة.‏

وأشارت زغلول فى الكلمة التى ألقتها بالندوة، إلى أن نحو 40 مليون مصري يستخدمون ‏الأنترنت، ومعظم الشائعات يتم ترويجها عبر "فيسبوك"، لافتة إلى أن عدم الرقابة على مواقع ‏التواصل الاجتماعي أدى إلى زيادة الشائعات خاصة أن كثيرين يجلسون على الأنترنت وقتا ‏طويلا من أجل التسلية.‏

وذكرت أن الدولة واجهت الشائعات بتشريعات جديدة، كما أن هناك جهود كبيرة من الداخلية ‏لمواجهة الشائعات من خلال وجود إدارات مختصة في هذا الصدد وأردفت نعايم، أن المجلس ‏الإعلامي لمجلس الوزراء يواجه الشائعات باستمرار.‏