بعد تشييع ضحيتي انهيار منزل في الميناء - طرابلس، عمد عدد من المواطنين على الاحتجاج امام مبنى بلدية الميناء- طرابلس، وقاموا بتحطيم بعض المحتويات ورشق الحجارة، وسط محاولة الجيش اللبناني منع اقتحام البلدية.
وأدت الحادثة الى حال من الغضب من قبل الاهالي اثر اتهام البلدية بالاهمال، لافتين الى أنهم ناشدوها منذ فترة لترميم المنزل لكنها لم تتجاوب مع مطلب الأهالي.
يذكر أن الضحيتين هما من عائلة واحدة، وهما شابة تبلغ من العمر 19 عاما وشقيقها العشريني.
وتمركز الجيش أمام الباب الرئيسي للبلدية منعاً لدخول المتظاهرين ،كما استعمل القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.