زار الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير مدينة الميناء، وقدم التعازي باسم رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، الى ذوي ضحيتي انهيار المبنى السكني.
وقال خير: "يحز بالقلب ما حصل، لا نريد أن نقدم مجرد مشاعر، وما يمكن لنا أن نقدمه سنسعى الى توفيره".
أضاف: "هناك تحقيق قضائي ننتظر نتائجه لتحديد المسؤوليات، ومالك المبنى أيضا نعتقد أن عليه مسؤولية إذا كان تعامل مع موضوع المبنى باستهتار. لن نوفر جهدا لتقديم أي مساعدة ممكنة، فنحن نأخذ على عاتقنا متابعة كل الملفات لا سيما حيث يتضرر الفقراء وغير القادرين، على كامل الأراضي اللبنانية. إذا، المسألة الآن هي مساعدة الناس، ونأمل أن نوفق في فعل الخير".
وأكد "ضرورة أن يعمل رؤساء البلديات في كل لبنان، على تطبيق قانون البناء 646، والبحث عن المباني المتصدعة لالزام صاحب العلاقة بالترميم أو الحجز على المكان وترميمه".
وقال: "لا بد من عمل البلديات انطلاقا من واجباتها ولتلافي المآسي. ولا بد من تطبيق القانون المذكور وملاحقة ملف المباني المتصدعة، فهذا واجب عليهم انطلاقا من قانون متوفر عبر مكاتب الهندسة في البلديات. وحيث تغيب الإمكانات ترفع الملفات إلى وزارة الداخلية، اذا تعذر على البلدية القيام بالإصلاح، فأيضا ليس من حق أي جهة الدخول إلى أي مبنى إلا بموافقة المالك".
وختم: "الكلام الآن لا يعبر عن حزننا وحزنكم".