أخبار لبنان

مستشفى صيدا الحكومي في خطر !

تم النشر في 16 كانون الأول 2019 | 00:00


نفذ العشرات من موظفي مستشفى صيدا الحكومي والعاملين فيه اعتصاماً امام فرع مصرف لبنان في مدينة صيدا احتجاجا على عدم دفع مستحقات المستشفى من رواتب وكلفة مستلزمات طبية اساسية ، حيث طالبوا وزير المال بصرف السلفة المالية المقرة للمستشفى منذ آب الماضي وقيمتها مليار ونصف مليار ليرة لبنانية.

واعلن الموظفون والعاملون في المستشفى أن عتصامهم امام مصرف لبنان سيكون يومياً يومياً وفي كل مكان يمكن ان يتحركوا فيه لرفع الصوت بعدما كانت اعتصاماتهم في السابق تقتصر على حرم مستشفى صيدا الحكومي .

ورفع المعتصمون لافتات كتب على بعضها " مستشفى صيدا الحكومي في خطر .. للإفراج عن مستحقات المستشفيات فورا .. يا وزير المال بدنا نقبض معاشاتنا .. انت مش احسن منا "..

ودق رئيس لجنة موظفي المستشفى والعاملين فيه خليل كاعين ناقوس خطر يتهدد مرضى قسم غسيل الكلى اذا لم يتم صرف هذه السلفة وقال" قسم غسيل الكلى بخطر .. هناك مرضى يغسلون بشكل ثابت في مستشفى صيدا الحكومي واذا لم تؤمن لهم اللوازم الضرورية ليغسلوا لا يستطيعون الذهاب الى مكان اخر ".

وأضاف" لأول مرة ننزل الى الشارع واضطررنا لذلك لأن هذه الحكومة التي استقالت على اساس تصريف اعمال لم تقم بواجبها. ووزير المال منذ شهر اب توجد سلفة على مكتبه قيمتها مليار ونصف مليار ليرة . ويوجد فيها قرار من مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الصحة والادارة المغيبة يعرفون ان هذه السلفة لنا لنحصل على 3 رواتب وجاء قرار منذ شهر 8 لنقبضها .. رفعنا الصوت لأن لا وزير الصحة ولا وزير المال ولا احد من الحكومة يطالب بحق المستشفى المحروم من كل شيء .لا نعرف ما السبب. هل هو سبب سياسي؟ لماذا مستشفيات اخرى "ماشي حالها "ولماذا مستشفى صيدا تبقى مكسر عصا ؟ . المطلوب من وزير المال ان يوقع السلفة لنقبض رواتبنا ".

واضاف"4 اشهر مرت ولم نقبض ..جاء العيد اول مرة وثاني مرة والآن اتي ثالث مرة ولا امل ، فما هو المطلوب هل المطلوب ان ننتحر؟ لم يعد احد يديّننا والبنوك تتصل بنا..المطلوب من كل فاعليات صيدا السياسية والمدنية والاجتماعية ان تتدخل لدى وزير المال ووزير الصحة ورئيس الحكومة المستقيل لحل ازمة المستشفى . نحن اليوم نعتصم لنرفع الصوت ولنأخذ حقنا فلم يعد بامكاننا ان نتظاهر في المستشفى، وكل يوم سنرفع الصوت في صيدا كل يوم وكل دقيقة هذا المستششفى الذي يقدم خدمات كثيرة للمرضى و70 % من مرضاه هم من الفقراء ومن النسيج الصيداوي والمحيط ، المطلوب حماية هذا الصرح وليس اقفاله لأن ما يجري هو سياسة حيتان المستشفيات الخاصة لإقفال المستشفى الحكومي" .

وقال " سنبقى معتصمين حتى توقيع السلفة من قبل وزيؤر المال ، ونحن اخترنا مصرف لبنان لنعتصم امامه لأنه يمثل مالية الدولة . ونقول لأهلنا ان المستشفى مستمر وتقدم خدمات لأهلنا من لحمنا الحي ".