رفضاً للفتنة وتأكيداً على الوحدة الوطنية وعلى المطالب الشعبية المحقة واستنكارًا لما حصل من اعتداء على خيم حراك صيدا في ساحة ايليا، انطلقت من هذه الساحة مسيرة شعبية حاشدة جابت شوارع المدينة رفع خلالها المشاركون الأعلام اللبنانية، وهتفوا بشعارات ضد السلطة الفاسدة، مركدين الاستمرار في التحرك حتى تحقيق أهداف الثورة.
وانتهت المسيرة الى أمام سراي صيدا الحكومي حيث نفذ المشاركون وقفة استنطارا لما جرى في صيدا فجر الثلاثاء وسط انتشار كثيف للجيش اللبناني والقوى الامنية في محيط المكان .
وجرت تلاوة بيان بإسم حراك صيدا اكدوا فيه الحرص على عدم التعرض لأي من الرموز والقيادات السياسية والدينية منذ بداية الثورة درءا للفتنة وعلى مواصلة الانتفاضة ودعوة الجميع الى الوحدة الوطنية والبقاء جنبا الى جنب في ساحة ايليا ..بعد ذلك انشد الجميع النشيد الوطني اللبناني واطلقوا الهتافات المطلبية وقفلوا عائدين باتجاه ساحة ايليا .
