تصوير: حسام شبارو
بدأ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الإستشارات النيابية الملزمة لتسمية الشخصية التي ستكلف لتشكيل الحكومة العتيدة عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم في مكتبه في القصر الجمهوري بلقاء مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري.
ولدى مغادرته قصر بعبدا قال الحريري: "كل عام وانتم بخير والله يوفّق الجميع".
ثمّ التقى عون الرئيس نجيب ميقاتي الذي قال: "أخيراً تمّت الإستشارات الملزمة والتي نادينا فيها مباشرة بعد استقالة الحكومة وكل يوم تأخير كلفته كبيرة على اللبنانيين والأوضاع".
وأضاف ميقاتي: "ككتلة "الوسط المستقل" وضعنا معايير لاختيار رئيس الحكومة ولم نجد أحد من المطروحين يمتلك المواصفات مع احترامي للأشخاص"، لافتاً الى أن "اعتذرنا عن تسمية أحد لرئاسة الحكومة".
وبعد مشاركته في الاستشارات، اعتبر الرئيس تمام سلام أن "ما حصل ليل أمس من إخراج "معلّب" و"مدبّر" بموضوع التكليف قرّرت ألا أسمّي أحداً".
أما نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي فأشار الى أن "كنت أعمل جاهدا ليكون الحريري مرشحا أما وقد شاء ألا يكون فيجب أن يكون هناك حكومة بأسرع وقت لمعالجة القضايا الأساسية لذا كانت كانت تسمية حسان دياب".
واعلنت كتلة تيار المستقبل برئاسة النائب سمير الجسر" لن نسمّي احداً لرئاسة الحكومة
وسمّت "كتلة الوفاء للمقاومة" حسان دياب لترؤس الحكومة وأملت في ان يوفق بمهامه الوطنية وأعلنت مد يد التعاون بشكل كامل من أجل مصلحة البلد.
وأعلن النائب فريد الخازن من بعبدا: "التكتّل الوطني" يرى أنّ البلد لا يمكن أن يستمرّ بلا حكومة ولذلك ارتأينا أن نسمّي حسّان دياب".
وتحدّث النائب تيمور جنبلاط باسم "اللقاء الديمقراطي" فقال: "قررنا تسمية نوّاف سلام".
أكد عضو كتلة الوسط المستقل النائب جان عبيد، أن “رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي أبلغكم موقفنا ونحن ممتنعون عن التسمية لا عن التعاون لأن من يأتي يأتي باسم الأكثرية ونحن بظرف دقيق جداً يتطلب أوسع مشاركة وتعاون”.
أضاف بعد مشاركة الكتلة في الاستشارات النيابية الملزمة، اليوم الخميس، “المسألة الأساسية اليوم كيف تجمع الناس لا كيف تفرقها وهذه أنبل مهمة. الظروف السهلة تتطلب أوسع مشاركة وتعاون فكيف بالحري اليوم”.