اعتبر النائب آلان عون انه من المفترض أن يكون مسار التأليف سريعاً إذا ما تم الاستناد على مواقف الكتل النيابية خلال الإستشارات مع الرئيس المكلّف.
وراى في حديث الى "نداء الوطن" أن عامل الوقت سيكون أساسياً في ما لو قُدّر للحكومة أن تحدث صدمة ثقة، كذلك شكل الحكومة (حجماً وأسماء) في مرحلة تراقبها الأنظار الخارجية والداخلية قبل أن تصدر حكمها عليها.
وقال: "إن لم تنجح الحكومة في إرسال إشارات واضحة بتغيير حقيقي نسبة إلى الواقع الحكومي السابق وخلفياته ومشكلاته، فإنها ستفشل حكماً وتتحوّل الى حكومة أزمة قد لا ترى من ينتشلها، لا داخلياً ولا خارجياً وستكون لحظة الإنهيار الكبير".
ورأى أن واقع هذه الحكومة مفصلي والجواب مرتبط بـ"لغز" شخص حسان دياب وكيف سيكون أداؤه وإدارته للملفات الحكومية ومقارباته في وجه التأثيرات السياسية "لأنه العنصر الوحيد الجديد أو المستجدّ على معادلة السلطة الحالية".