رأس نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد، في دار النقابة في طرابلس، إجتماعا للجنة السجون في نقابة المحامين، "لمناقشة المعطيات التي حصل عليها المحامون جراء زيارة السجون يوم الأحد الماضي"، بحضور عضوي النقابة يوسف الدويهي وباسكال أيوب، ومقرر اللجنة محمد صبلوح والمشاركين في الزيارة.
وشكر المراد "المشاركين في زيارة السجون، الذين كانوا خير دليل على رسالة المحاماة الإنسانية"، مثنيا على "تعاونهم وإندفاعهم، والذي من شأنه أن يحفزنا لمزيد من العمل الإنساني، نؤكد من خلاله رسالة المحاماة الحقيقية في الدفاع عن الإنسان".
وشدد على "أهمية التعاون المثمر مع نقابة المحامين في بيروت"، قائلا: "حريصون على العلاقة المثمرة مع نقابة المحامين في بيروت، لما فيه مصلحة النقابتين، فصحيح أن نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس مستقلتان، لكنهما متوحدتان على الأهداف العليا والإستراتيجية العامة لمصلحة المحامين".
وثمن المراد "موقف القضاة في التعاون مع هذة الحالات الإنسانية، إضافة الى التعاون الملفت من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وقائد سرية درك طرابلس وآمر سجن طرابلس ومسؤول القلم العدلي في السجن الذين أعلنوا إستعدادهم لتزويدنا بجداول شهرية عن ملفات المساجين القانونية".
وفي ختام الإجتماع تم الإتفاق على: "فرز الملفات حسب الفئات الثلاث (عدم حضور الجلسات، دفع الغرامات والرسوم، محاولة تسريع طلبات تخفيض العقوبات) - وضع آلية للعمل، وتوزيع الأساتذة على مجموعات متخصصة بحسب الفئات والمناطق، ليتم البدء بالعمل عليها - التحقق والتأكد من عدم متابعة أي محام للملفات المنوي العمل عليها - العمل على زيارةٍ مشتركة من نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، إلى المحكمة العسكرية، الإتفاق على الإجراءات المنوي العمل عليها في الملفات المتعلقة بالمحكمة العسكرية.
وتقرر الإجتماع ظهر يوم الإثنين المقبل لتوزيع الملفات بعد فرزها.