التقى البطريرك الماروني الكاريدنال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي وفداً من "حزب الله" برئاسة الشيخ محمد عمرو لتهنئته بعيد الميلاد.
وأكد البطريرك الراعي أمام الوفد أن "ما يهمّنا صحة البلد ونصلي لولادة الحكومة".
من جهته، أكد الشيخ عمرو للبطريرك "أننا بحاجة لحكومة تصلح الوضع الاقتصادي وبتضافر الجهود يعود لبنان إلى ما كان عليه".
وقال: "كلنا نعيش الأزمة الموجودة، هي أزمة ثقة متبادلة، أزمة فساد مستشر، وأزمة اقتصادية، وأزمة التدخلات الخارجية التي تريد إبقاء الهيمنة على هذا البلد".
اضاف "على كل لبناني أن يتحد ليثبت وطنيته ونحن نؤيد حكومة الرئيس حسان دياب ونستبشر خيراً لأنه شخص كفوء ونظيف الكفّ وليس له خلفية في هذا الامر وجاء ليقول إنه يريد أن ينقذ البلد ويصلح الوضع الاقتصادي".
وتابع: "اننا نريد حكومة ونريد وطناً مستقلأً اقتصادياً وبسيادته عن كل اطماع الخارج وان تحافظ الحكومة واعضاؤها على كل حبة تراب ونقطة ماء".
الى ذلك، أشار الشيخ عمرو الى "اننا كحزب الله مع حكومة ذات كفاءة واختصاصيين ونظيفي الكف ويكون همها الاوحد الاخلاص للوطن وإنقاذه، أما بالموضوع الحزبي والسياسي، ففي لبنان لا أتصور أن هناك مستقلاً بالمعنى الاستقلالي".
واوضح "اننا لم نقدم الى الآن اي اسم وننتظر ان يتصل بنا دياب ويكون جاهزاً بالاسماء وبناء على ذلك نتكلم بوقته والوقت لا يزال مبكراً فهناك قراءة بكيفية ستكون الحكومة وكيف ستعمل والاهم هو العمل"، املاً في "ان تكون الحكومة حكومة انقاذ وطني فعلي لا لعبة سياسية مقبلة".
ولفت الى "أن الرئيس سعد الحريري هو الذي اعتذر وانسحب وأصر على ذلك، رغم إصرارنا على بقائه، وحين قدمت الاسماء الثلاث له، هو الذي قال إن الاستاذ حسان دياب هو رجل كفوء ونظيف الكف ومخلص، لذلك نحن وإياه متفقون على الرئيس حسان دياب، مع فخامة الرئيس والكثيرين في هذا البلد".