مازالت تداعيات استخدام السجائر الإلكترونية مستمرة، فمع كل حين وحين تخرج دراسة جديدة تشرح مضاعفات أو مساوئ لها.
الجديد اليوم، أن طبيباً نفسياً أطلق تحذيراً أكد فيه أن المدخنين الذين ينتقلون من استهلاك سجائر التبغ إلى الإلكترونية يظلون مدمنين على النيكوتين، ويفشلون في الإقلاع عن إدمان التدخين تماماً.
في التفاصيل، أوضح الطبيب النفسي الاستشاري، آدم وينستوك، أن الناس في إمكانهم اللجوء إلى السجائر الإلكترونية كـ"بديل" لسجائر لتبغ، ويحتاجون إلى المزيد من المساعدة للتغلب على عادة إدمان النيكوتين لديهم، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وألمح إلى أن المدخنين الإلكترونيين، قد ينتهي بهم الأمر، إلى تناول مستويات أعلى من النيكوتين بواسطة سجائرهم الإلكترونية.
كما شدد على ضرورة الإقلاع عن التدخين بصورة عامة بدلاً عن الانتقال إلى السجائر الإلكترونية، على الرغم من أن الأخيرة أقل ضرراً على الصحة.
ودعا "وينستوك"، وهو الأستاذ في جامعة كوليدج في لندن، إلى ضرورة حصول المدخنين الإلكترونيين، على دعم مماثل للذي يحظى به المدخنون من جانب دائرة الصحة الوطنية في بريطانيا، من أجل مساعدتهم على الإقلاع عن السجائر.
كما طلب من الأشخاص الذين يتحولون في نهاية الأمر إلى السجائر الإلكترونية، أن يكون استهلاكهم لها لفترة مؤقتة، تتراوح من شهر إلى 6 أشهر على أقصى تقدير، بحسب "سبوتنيك".
وقال آدم وينستوك:"يجب على مصنعي السجائر الإلكترونية، اتخاذ تدابير لمساعدة المستهلكين على تتبع كمية النيكوتين التي يستهلكونها، مثل تنبيههم عند استنشاق ما يعادل السيجارة التقليدية".
إلى ذلك ذكرت الصحيفة البريطانية، أنه فيما أكد الخبراء على أن السجائر الإلكترونية أكثر أماناً من تدخين التبغ، فإن العلماء يحذرون من أن السجائر الإلكترونية يمكن أن "تخلق جيلاً من مدمني النيكوتين" وتسبب أضراراً بالقلب والرئتين.