غرّد الوزير السابق أشرف ريفي عبر حسابه على تويتر قائلا: " "التيار الوطني الحر" تحول إلى ورقةٍ مسيحية في يد "حزب الله" لتمرير المشروع الإيراني بالبلاد، في مقابل دعم الحزب للتيار ومنحه السلطة والمال، بما يعني أننا أمام طبقة سياسية مافيوية كل همها نهب المال العام وأملاك الدولة، ومع ذلك لم توفر هذه الطبقة للشعب الحد الأدنى من إحتياجاته."
وأضاف: "أنفقت الحكومة على الكهرباء ٥٠ مليار دولار أي ما يقارب نصف الدين العام ومع ذلك لم يلمس المواطن أي تحسن. الإنتفاضة أسقطت حكومة المحاصصات، ومربعات "حزب الله" الطائفية والمذهبية وباتت قوة محاسِبة تتجاوز البرلمان. الشارع اللبناني هو الرقيب على أداء الحكومة والرئاسة والبرلمان".
وتابع: "الإنتفاضة سحبت من البرلمان ومن رئيس الجمهورية الشرعية الشعبية ولو استمرت لأسقطت السلطة بأكملها لكن تحتاج لبعض الوقت. حكومة دياب لا تعبر عن الإنتفاضة وليست خيارها بل خيار "حزب الله" الذي يكابر ويرفض الإستجابة لمطالب الثوار ويحاول خداع أتباعه وداعميه أنه يسيطر على القرار اللبناني".
وختم: "إنها إنتفاضة الشباب والشابات الجامعيين، والعمال والفقراء والمحتجين على الأوضاع الإقتصادية التي أسهَم "حزب الله" في تفاقمها. وإذا كانت إنتفاضة 17 تشرين إنتفاضة سفارات، فماذا عن "حزب الله" الذي قال عنه نصر الله بنفسه إن دعمه وسلاحه وعتاده كله من إيران؟!"