أعلن وزير الدفاع الأميركي، مساء الأحد، أن الضربات ضد قواعد لحزب الله الموالي لإيران في العراق وسوريا كانت ناجحة، ولم يستبعد أي خطوات أخرى "إذا لزم الأمر".
وقال مارك إسبر لصحافيين بعد غارات شنتها مقاتلات أميركية من طراز إف 15 على خمسة أهداف مرتبطة بحزب الله في غرب العراق وفي شرق سوريا: إن "الضربات كانت ناجحة".
أضاف "سنتخذ مزيداً من الإجراءات إذا لزم الأمر، من أجل أن نعمل للدفاع عن النفس وردع الميليشيات أو إيران" من ارتكاب أعمال معادية.
وأشار إسبر إلى أن الأهداف التي تم اختيارها هي منشآت قيادة وتحكم تابعة لكتائب حزب الله أو مخابئ أسلحة.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن الغارات التي استهدفت مواقع لكتائب حزب الله العراق، هي ردّ حازم يُظهر أن الولايات المتحدة لن تقف صامتة أمام التهديدات الإيرانية للقوات الأميركية في العراق.
وأضاف: "اليوم ما فعلناه هو اتخاذ رد حاسم، يوضح ما كان يقوله الرئيس ترمب لشهور وشهور، وهو أننا لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تقوم إيران بأفعال تعرض جنودنا للخطر".
وشنت القوات الأميركية سلسلة غارات، الأحد، على قواعد تابعة لحزب الله، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، على الأقل بعد يومين من هجوم صاروخي أدى للمرة الأولى إلى مقتل أميركي في العراق.
وكان مراسل "العربية" في العراق قد أفاد بارتفاع قتلى الغارات الأميركية على قواعد حزب الله العراقي إلى 25، بينهم 3 ضباط إيرانيين، كما أصيب 38 آخرين من عناصر الحشد الشعبي العراقي جراء القصف الأميركي.
فيما كانت وكالة أنباء فرانس برس قد ذكرت أن عدد قتلى الغارات الأميركية على 5 قواعد لميليشيات حزب الله العراقي في سوريا والأنبار وصل إلى 15 قتيلاً.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قيام طائرات أميركية بشن غارات على مقار لميليشيات حزب الله العراقي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المقاتلين، من بينهم القيادي في الميليشيات، أبو علي الخزعلي، معتبرة أن هذه الغارات تشكل ردّاً أولياً".
واستهدفت المقاتلات من نوع إف 15 الأميركية، وذلك وفق ما ذكر مصدر عسكري أميركي، 5 قواعد تابعة لميليشيات حزب الله العراقي: 3 في الأنبار و2 في سوريا.
وأسفر القصف الأميركي عن سقوط 10 قتلى و14جريحاً في حصيلة أولية لاستهداف قواعد حزب الله العراقي.
وأفاد بيان للجيش الأميركي أن المنشآت الخمس المستهدفة لحزب الله العراقي، منها مخازن أسلحة ومواقع للقيادة والسيطرة.
وذكر البنتاغون أن الضربات جاءت رداً على مقتل متعاقد دفاع أميركي في العراق.