شارف العام 2019 على الانتهاء، لم يكن بالمجمل عاماً منتجاً على الصّعيد الفنّي، حتّى أنّ الأعمال التي أطلقت كانت قليلة، ولم يبرز أي عمل جماهيري، كما لم يكن ثمّة حدث بارز.
هو عام الرّكود الذي مرّ بصورة سيّئة على معظم فنّاني لبنان، رغم النّجاحات التي حقّقوها خارج لبنان. كان عاماً مليئاً بالمشاكل والفضائح والتصريحات غير المحسوبة العواقب والشائعات والمناكفات، لتسدل السنة ستارها على وسط فنّي خالٍ من الحفلات، بعد أن تعاقد معظم النّجوم على حفلات خارج لبنان.
"مستقبل ويب" يرصد لكم بالأسماء والتفاصيل، أهم ما حملته السّنة لنجوم لبنان.
راغب علامة: مصالحة مع أحلام
هذا العام شهد ركوداً في حياة راغب الفنّية، إذ لم يصدر خلاله أيّ عملٍ ضارب، رغم توقيعه عقداً مع شركة "أنغامي" لتصوير 8 أغنيات تجمع بين قديمه وجديده. لم تنفّذ الفكرة بسبب الأوضاع الاقتصاديّة الصّعبة، إلا أنّ راغب نجح في حفلاته خارج لبنان، أبرزها حفلاته في السعودية.
كما نجح في العودة إلى برامج المواهب، من خلال برنامج "ذا فويس"، الذي أعلن من خلاله عن مصالحته مع زميلته اللدودة أحلام، بعد سنوات من الجّفاء، ليجلس مع أحلام على مقعدين متجاورين، في برنامج شهد تعثراً بسبب اضطرار القيّمين عليه إلى تصوير حلقاته بدل عرضها مباشرة بسبب الأوضاع الصّعبة في لبنان.
مروان خوري: عام الأحزان
هو العام الأسوأ على الصّعيد الشخصي رغم نجاحه الفني من خلال تقديم برنامج مواهب جمعه بالفنانتين أنغام وأسماء المنور في أبو ظبي بعنوان "الزمن الجميل"، ونجاحه في جولات فنية خارج لبنان، بين سوريا والسعودية والكويت وسلطنة عمان ومصر وتونس والأردن.
فقد مروان هذا العام والدته بعد معركة طويلة مع المرض، كان يرافقها فيها بصورة يوميّة، أصيب بحزن عميق لم يفارقه رغم مرور أشهر على رحيل والدته، ورغم كل النجاحات التي حقّقها.
عاصي الحلاني: عاد من الموت
عائد من الموت، توصيف يستحقه الفنان عاصي الحلاني، الذي وقع عن جواده خلال شهر أيلول الماضي، فارتطم خدّه الأيسر بالأرض بعدما سقط على يده اليسرى، ثم ارتمى الحصان بكل ثقله عليه ضاغطاً على الرقبة والقفص الصدري. غاب عاصي عن الوعي ونقل إلى المستشفى حيث خضع لعدّة عمليات جراحيّة تكللت بالنجاح.
وعلى الصعيد الفني، انتقل عاصي إلى برنامج "ذا فويس كيدز" بعد أربعة مواسم في برنامج "ذا فويس".
وائل كفوري: مشاكل وفضائح بالجملة
منذ انطلاقه في عالم الفن، كان الفنان وائل كفوري حريصاً على إبعاد حياته الخاصّة عن الإعلام، حتى أنّه تزوّج وطلّق وأبقى الأمر سراً.
فقد اختار وائل أن يعلن خبر طلاقه الذي تمّ العام الماضي عن طريق الإعلامية ريما نجيم، الأمر الذي استفزّ طليقته أنجيلا بشارة، فخرجت إلى الإعلام مصرّحة عن سلسلة معاناة مع الفنان، بدأت بالتعنيف ولم تنتهِ بعد الطلاق. وأكّدت أنّ وائل مقصّر بحق ابنتيه مادياً، وخرجت إلى العلن تفاصيل كان وائل حريصاً على إبقائها سراً، وتفاعلت القضيّة إلى أنّ قرّر محاميا الطليقين، حلّ الأمور حبياً، من خلال الوصول إلى تسوية تحصل فيها أنجيلا على حقوقها، مقابل إبعاد حياتها الخاصّة عن الإعلام.
على الصعيد الفني، لم يقدّم وائل جديداً يذكر، وظلّت كل أخباره تتمحوّر حول مشاكله الشخصيّة.
كارول سماحة: مطلّقة
هي من الفنانات القليلات اللواتي قدمن جديداً هذا العام، إذ أنّها أطلقت في بداية العام قصيدة "مطلّقة" متحدية نظرة المجتمع إلى المطلّقات، كما أنّها أطلقت في الخريف فيلمها "صدفة" الذي لم يأخذ حقّه في الصالات اللبنانية بسبب الأحداث التي تعصف بلبنان منذ شهرين.
كما أنّها شاركت في أكثر من مهرجان عربي ووصلت حفلاتها إلى المكسيك.
هذا العام حصلت كارول سماحة على الجنسية المصرية، وأثارت الجدل بغنائها النشيد الوطني اللبناني معدّلاً، وما لبثت أن أوضحت أنّها لم تعدّل النّشيد بل أرادت توجيه تحيّة للنساء اللبنانيّات فحسب.
ميريام فارس: تصريح كاد يمنعها من الدخول إلى مصر
بعد غياب سنة كاملة بسبب وعكتها الصحيّة، عادت ميريام فارس ليلة رأس السنة الماضية بحفلة في الإمارات بكت فيها على المسرح.
لم يكن عامها جيداً، فقد ألغي حفل لها في الكويت في شهر شباط الماضي لأسباب تعاقدية وقيل إنها ممنوعة من دخول الكويت. كما أنّ تصريح لها في مهرجان موازين في المغرب في شهر حزيران، حرّك ضدّها حملة لمنعها من دخول مصر، بعد أن صرّحت بأنّها باتت كبيرة على مصر، في إشارة إلى أنّ أجرها لا يناسب متعهّدي الحفلات. الأمر الذي تداركته باعتذار ودفاع من نقيب الفنانين المصريين الفنان هاني شاكر.
كما أنّ حفلها المرتقب خلال أيّام في السعودية يواجه حملات هجوم لأنه سيجمعها بالفنان الذي يحاكم في قضايا اغتصاب في فرنسا سعد المجرد.
بالمجمل لم تكن عودة ميريام قويّة، ولم تطلق أي عمل جماهيري.
إليسا:عام المشاكل والإحباطات
هو عام لن تنساه إليسا، بدأ بعملية جراحية في بلجيكا ليدها اليسرى التي تضرّرت بسبب العلاج الشعاعي الذي خضعت له في حربها مع سرطان الثدي، ولم تنجح العملية، فعادت بعدها بشهرين، وأجرت العملية في ألمانيا.
دخلت حروباً مع شركة "روتانا" وأعلنت ما يشبه الاعتزال، بعد أن تمّ التضييق عليها. حوربت من أكثر من جهة، تمّ استبعادها من برنامج "ذا فويس".
ورغم كل ما حصل معها، نجحت إليسا في إحياء أهم الحفلات التي تكلّلت بالنّجاح.
هيفاء وهبي: غابت ثمّ ابتسم لها الحظ
هذا العام، غابت هيفاء وهبي بالكامل، لم تظهر في ماراثون دراما رمضان كما اعتادت منذ سنوات، تمّ تغييبها عن الحفلات، وخرجت لتعلن أنّ مهرجانات عربية وضعت فيتو على اسمها بطلب من جهات لم تسمّها.
دخلت المستشفى في فصل الصيف وقضت فيها أياماً صعبة بسبب فايروس خطير أصابها.
صدر قرار عن القضاء المصري بمنع عرض فيلمها "حلاوة روح" الذي أطلقته عام 2014 بشكلٍ نهائي.
انفصلت عن مدير أعمالها محمد وزيري، ثم عادت إليه بعد شائعات عن ارتباط وشيك بينهما.
في نهاية العام، ابتسم الحظ لهيفاء مجدداً، فتعاقدت على دور البطولة في فيلم "أشباح أوروبا"، كما تعاقدت على مسلسل "أسود فاتح" مع شركة الصباح، ليعرض العمل في رمضان 2020.
نوال الزغبي: عادت إلى روتانا وتيا
هذا العام، كان إيجابياً على الفنانة نوال الزغبي، التي أطلقت ألبوماً جديداً، ودخلت عالم برامج المواهب من خلال برنامج "ذا تالنت" الذي أطلقته شركة "روتانا" لاختيار المواهب على الأنترنت، كما أنّها أحيت حفلات في معظم الدّول العربيّة، وأنهت خلافاً مع ابنتها تيا.
هذا العام، شهد عودة نوال إلى "روتانا"، إلا أنّ معارك قاسية دارت بينها وبين الفنانة إليسا على خلفية تصريحات من نوال حول نجمة الشركة الأولى، واستمرّت الخلافات إلى أن قررت الفنانتان وضع حداً لها وفتح صفحة جديدة.
نجوى كرم: نجاحات بالجملة
هذا العام كان من أكثر الأعوام نجاحاً لنجوى كرم، التي جدّدت عقدها مع شركة "روتانا" في بداية العام، ودخلت عالم الإعلانات من خلال إطلاق عطر خاص بها، كما أنّها ابتكرت طريقة جديدة من خلال تصوير كليب "ملعون أبو العشق" مع الناس في الطريق العام، تجربة كرّرتها في كليب "بعشق تفاصيلك" الذي صوّر في أكثر من منطقة لبنانية.
كما نجحت نجوى في إحياء حفلات في معظم الدّول العربية، ووضعت حداً للخلاف بينها وبين إليسا.
سيرين عبد النور: يوم حلو يوم مر
عادت سيرين عبد النور هذا العام إلى الدراما بعد غياب سنوات، من خلال الموسم الثالث من مسلسل "الهيبة"، كما نجحت في العودة إلى شركة "إيغل فيلمز"، بعد خلاف دام سنوات، ليحضّرا معاً لعمل في رمضان 2020.
ونجحت في أن تكون بطلة أوّل مسلسل من إنتاج منصّة "شاهد" التابعة لمجموعة MBC حمل اسم "ديفا"، لم يأخذ حقّه في لبنان لتزامن إطلاقه مع الظّروف التي يمرّ بها البلد.
ورغم نجاحاتها التي حقّقتها، تودّع سيرين هذا العام بخبر حزين، مع إصابة كيفن ابن شقيقتها سابين الذي يبلغ السادسة عشر من عمره بمرض السرطان.
نادين نجيم: طلاق مفاجىء
حافظت نادين نجيم على نجاحها هذا العام وقدّمت مسلسل "خمسة ونص" في رمضان الماضي، وعادت شركة الصباح واختارها لتقدّم مسلسل "عشرين عشرين" في رمضان المقبل وتراهن عليها كواحدة من أهم الفنانين في الشركة، كما أنّها وقّعت عقوداً إعلانيّة، إلا أنّها عاشت مشاكل عائليّة انتهت بالطلاق.
وقد أعلنت نادين قبل أسابيع، عن طلاقها من زوجها هادي الأسمر أبو ولديها هافن وجيوفاني، وأكدت أنّ الانفصال حصل قبل عام، وأنّها تأخرت في الإعلان عنه لمصلحة ولديها.
ماغي بو غصن: عمليّة جراحيّة خطيرة
كان هذا العام مصيرياً في حياة ماغي بو غصن، فقد أجرت في الصيف الماضي، عملية جراحية في رأسها مؤجّلة من العام الماضي.
أزال الأطباء ورماً حميداً من رأس ماغي، وظلّت الفنانة ساعات في غرفة العمليات، وكانت العمليّة محفوفة بالمخاطر، إلا أنّها تخطّتها بنجاح وأنهت فترة النّقاهة بسرعة.
قدّمت في رمضان الماضي مسلسل "بروفا" الذي حقّق نجاحاً لافتاً، لكنّها وللمرّة الأولى منذ أعوام لم تقدّم فيلماً في موسم عيد الميلاد، بسبب ظروفها الصحيّة.
نانسي عجرم: أم البنات
هذا العام أنجبت نانسي عجرم ابنتها الثالثة ليا، لكنّها لم تغب عن الساحة الفنية.
كان واحداً من أنجح الأعوام الفنيّة لنانسي، إذ أنّها قدّمت حفلات ناجحة في الخارج، وانضمّت من جديد إلى برنامج "ذا فويس كيدز"، أطلقت أغنية "الحب زي الوتر" في بداية العام، إلا أنّها لم تحقق نجاحاً كبيراً، كما أنّها أثارت ضجّة في مطار بيروت هذا الصيف، حين صوّرت فيديو قالت فيه إنّها انتظرت ساعات مع طفلتها، منتقدة إجراءات المطار التي لا تحترم الأمهات والأطفال الرضّع، ليردّ عليها جهاز أمن المطار مؤكّداَ أنّه بحسب الكاميرات، فإنّ الفنّانة لم تنتظر سوى 12 دقيقة فقط.