أخبار لبنان

صيدا في صبيحة العام الجديد: سياحة وصيد وأمنيات!

تم النشر في 1 كانون الثاني 2020 | 00:00

أتاحت فسحة الطقس في صبيحة العام الجديد واشراقة اول شمس فيه للعديد من المواطنين في مدينة صيدا الخروج الى الواجهة البحرية لممارسة بعض هواياتهم المفضلة مثل المشي والتريض وصيد السمك فتوزع بعضهم على صخور المحاذية للكورنيش البحري متمسرين خلف قصبات الصيد بعدما القى كل منهم بصنارته ومعها أمنية يريدها من السنة الجديدة لعلها " تغمز" ولو بعد حين بما تمنى وطلب !.

وما يعتبره كثيرون هواية يشكل بالنسبة لصيادي الأسماك في صيدا مصدر رزق لا يتأخرون عن السعي اليه في بحر المدينة وخاصة في زمن العواصف التي تقعدهم عنه أحياناً لأيام ، كما فعلت العاصفة الأخيرة، فعادوا من ابحارهم الأول في السنة الجديدة بما حملته اليهم شباكهم من الخير الذي يتمنون أن يعم عليهم في كل ايام السنة !.

وليس بعيدا من المكان ، كانت أحجار قلعة صيدا البحرية التي " غزتها " انواء العاصفة الأخيرة تستعيد لمعانها تحت اشعة شمس كانون ، بينما استعادت ممراتها وابراجها ، ضيوفها من الزائرين من مناطق عدة وسائحين اجانب جالوا في أرجائها مستمعين من دليل سياحي مرافق الى شرح عن تاريخها . وتوقف عدد منهم امام بعض معالم هذا الموقع التاريخي الذي يعود تاريخ بنائه الى عهد الصليبيين في القرن الثالث عشر الميلادي .