أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب"أنه أمر شخصيا بالقضاء على قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأن بلاده لديها قائمة أهداف جاهزة لتنفيذها في أي وقت".
وقال:" إن قراره كان لوقف الحرب، وليس لبدئها، وإن الولايات المتحدة الأميركية تحترم الشعب الإيراني، ولا تريد تغيير النظام هناك، بل وقف سلوكه العدواني".
أضاف:"إن قاسم سليماني قتل وألحق الأذى بعدد كبير من الأميركيينوكان يخطط لهجمات وشيكة على دبلوماسيين وجنود أميركيين".
و أكد ترامب" استخدام إيران لمقاتلين بالوكالة لزعزعة استقرار الجوار وهذا يجب أن يتوقف الآن".
وكان ترامب، قد غرد الجمعة بأن "إيران لم تكسب حرباً أبداً، لكنها لم تخسر أي مفاوضات"، في تلميح إلى حثّ طهران على الدخول في مفاوضات جديدة مع واشنطن.
وقال في سلسلة من التغريدات على حسابه في "تويتر": قاسم سليماني قتل أو أصاب آلاف الأميركيين لفترة طويلة، وكان يجب أن يُقتل منذ سنوات طويلة.
أضاف:" أن قاسم سليماني كان يخطط لقتل العديد من الأميركيين، كما أنه مسؤول بشكل مباشر أو غير مباشر عن قتل الملايين".
وتابع:" إن سليماني ساهم في قتل المتظاهرين في إيران مؤخراً، وإن الشعب الإيراني لن يشارك حكومته مشاعر الحزن بعد قتل سليماني".
وفي تغريدة سابقة، عقب الهجوم مباشرة، غرَّد بنشر علم بلاده فقط، دون أي تعليق.
وشهدت الجمعة عملية منظمة تمت باستخدام الطائرات، واستهدفت عدداً من قيادات وأعضاء في الحشد الشعبي، أثناء خروجهم من مطار بغداد الدولي من البوابة الجنوبية برفقه وفد غير عراقي، حيث أشارت الأنباء إلى تواجد بعض من القيادات الإيرانية من الحرس الثوري.
وتسبب الاستهداف الصاروخي بمقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، والرجل الثاني بميليشيا الحشد، أبومهدي المهندس، ومسؤول مديرية العلاقات في الحشد، محمد الجابري، ومسؤول الآليات، حيدر علي.
كما خلفت العملية أيضاً عدداً من الجثث المتفحمة لم يتم التعرف عليها حتى الآن.
على جانب آخر تواردت أنباء شبه مؤكدة عن مقتل محمد الكوثراني، القيادي في حزب الله اللبناني، ومسؤول ملف العراق في الحزب إثر الاستهداف.
وتأتي أحداث مطار بغداد الدولي بعد يومين على اعتداء ميليشيات الحشد الشعبي على السفارة الأميركية في بغداد، عقب ضربات جوية أميركية لقواعد تابعة لميليشيات كتائب حزب الله العراق.