أعلنمتحدث باسم الإدعاء في فرنسا"أن الشرطة الفرنسية أطلقت الرصاص على رجل قرب باريس وأردته قتيلا، أمس الجمعة، بعد أن قام بعملية طعن بسكين في حديقة عامة فقتل شخصا واحدا وأصاب اثنين آخرين بجروح".
وقال :" إن السلطات عثرت على مصحف في حقيبة المهاجم لكن لا يوجد دليل في هذه المرحلة على أنه اعتنق الفكر المتشدد".
أضاف :" إن المهاجم له تاريخ من اعتلال الصحة العقلية ونقل إلى مستشفى قبل بضعة أشهر وكان يخضع لبرنامج للعلاج النفسي.
ووقع الهجوم في بلدة فيلجوف على بعد حوالي ثمانية كيلومترات إلى الجنوب من وسط باريس.
وطوقت الشرطة المنطقة المحيطة بالمتنزه، ووصل نائب وزير الداخلية الفرنسي إلى مسرح الحادث.
وقالت المدعية لوري بيكواو، التي يتولى مكتبها النظر في القضية:" إن الجريحين يعالجان في مستشفيين قريبين، ويجري استجواب الشهود للوقوف على حقيقة ما حدث".
وفي السنوات الأربع الماضية، اهتزت العاصمة الفرنسية على وقع هجمات كبيرة أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
وفي تشرين الأول من العام الماضي، قتل أربعة أشخاص بعد تعرضهم للطعن في مقر شرطة باريس على يد ميكائيل هاربون، وهو متخصص في تكنولوجيا المعلومات يعمل بالشرطة.
وأشار ممثلو الادعاء إلى "أن المهاجم الذي قتلته الشرطة بالرصاص تأثر بفكر متشددين".