أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي في كلمته في مجلس النواب "أن شروط وجود القوات الأجنبية تنحصر بتدريب القوات العراقية"، لافتاً إلى"أن وضع جدول زمني لخروج القوات الأجنبية خيار مطروح على طاولة البرلمان".
وأشارإلى "أن حكومته رفضت عملية مقتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني بعد إبلاغها بقرار القصف قبل تنفيذه بدقائق، مشددا على أن الطائرات المسيرة الأميركية والمروحيات تجوب سماء بغداد دون إذن رسمي".
وقال:"كنت على موعد مع سليماني في يوم مقتله".
أضاف:"أميركا بدأت باتباع سياسة (معنا أو ضدنا) بعد انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران".
ولفت عبدالمهدي أن القوات الأمنية العراقية منعت عمليات التخريب ضد السفارة الأميركية، وتابع "أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد أقنع المتظاهرين بالانسحاب من أمام السفارة الأميركية في بغداد".
وقال:" أن الكتل العراقية المقاطعة لجلسة البرلمان تشكك باكتمال النصاب، مؤكدا رفض بغداد للعقوبات الأميركية على إيران "لكننا لا نعادي واشنطن".
أضاف:"قلنا للحشد من يريد أن ينضم للقوات العراقية عليه التخلي عن انتماءاته الحزبية".
ويعقد البرلمان العراقي جلسة استثنائية لبحث إلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأميركية وإنهاء عمل التحالف الدولي في العراق، لاسيما بعد الضربة الأميركية الأخيرة التي استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وقيادات من الحشد الشعبي العراقي باستهداف موكبهم فجر الجمعة قرب مطار بغداد.
وقتل المهندس، وسليماني، بغارة أميركية على موكبهما قرب مطار بغداد الدولي، في عملية أسفرت أيضا عن سقوط ثمانية قتلى.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الجيش قتل قاسم سليماني بناء على تعليمات الرئيس دونالد ترمب، وأنه إجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأميركيين في الخارج.