عرب وعالم

إيران تتفلت من" قيود النووي".. وأوروبا تحذر

تم النشر في 6 كانون الثاني 2020 | 00:00

جددت إيران "التأكيد على تفلّتها من قيود الاتفاق النووي"، وأكد رئيس اللجنة النووية في البرلمان الإيراني إبراهيم رضائي أنه "لم يعد هناك أي قيود على تطوير الأنشطة النووية". وأضاف: "لقد اتُخذ القرار النهائي بشأن الخطوة الخامسة في تقليص الالتزامات، وسيتم تنفيذها دون أي قيود أو حدود على أنشطة المتخصصين الإيرانيين"، بحسب ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية.

إلى ذلك، أوضح أن الخطوة الخامسة تزيل القيود التشغيلية في الاتفاق النووي وهي الحد من عدد أجهزة الطرد المركزي.

وكانت الحكومة الإيرانية، أعلنت مساء الأحد، إلغاء التزاماتها النووية بشكل كامل، بما فيها عمليات إنتاج وتخصيب اليورانيوم والأبحاث النووية. وذكرت في بيان أن طهران لن تلتزم بمحدودية نسبة وكمية تخصيب اليورانيوم بعد الآن.

كما شدد البيان على أن طهران لن تلتزم أيضا بمحدودية عدد أجهزة الطرد المركزي.

إلى ذلك، أكدت طهران أنها لن تعود إلى التزامتها إلا إذا تم رفع العقوبات بشكل كامل وانتفعت طهران من نتائج الاتفاق النووي لعام 2015.

في المقابل، أعرب الاتحاد الأوروبي الإثنين عن "أسفه العميق" لإعلان إيران الأخير بشأن التزاماتها النووية.

وعبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن "أسفه العميق" لإعلان إيران الأخير بشأن تخلّيها عن كل القيود المتعلّقة بتخصيب اليورانيوم.

كما كتب في تغريدة على تويتر "التطبيق الكامل للاتفاق حول النووي من قبل الجميع يعد اليوم أهمّ من أي وقت مضى، من أجل الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي".

بدورها دعت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إيران إلى التخلي عن الإجراءات التي تتعارض مع الاتفاق النووي لعام 2005، بعد أن كشفت طهران في وقت سابق دخولها "المرحلة الخامسة والأخيرة" من برنامجها القاضي بخفض التزاماتها الدولية التي نص عليها الاتفاق.

وقالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان مشترك "ندعو إيران لسحب كل الإجراءات التي لا تتوافق مع الاتفاق النووي".

كما تطرق المسؤولون الأوروبيون الثلاثة في بيانهم إلى التوترات المتزايدة في أعقاب الضربة الجوية الأميركية التي أدت إلى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، والمسؤول العراقي الموالي لإيران أبو مهدي المهندس، الجمعة، في بغداد، وجددوا التأكيد على التزامهم بمواصلة القتال ضد داعش الذي لا يزال يحظى بالأولوية.