انتشر قبل أيّام فيديو تتّهم فيه عاملة فيليبينيّة متعهّد الحفلات الشهير ميشال حايك بالتحرّش بها، مع مقاطع صوتيّة منسوبة للحايك والعاملة التي أنهت الفيديو قائلة إنّها سجنت نفسها في حمام المنزل لأنّها تشعر بالخوف الشديد.
حايك سارع إلى إصدار بيانٍ رسمي، حذّر فيه من التداول بالفيديو، وأكّد أنّ الكلام المنسوب إليه مفبرك.
وجاء في البيان الصادر عن حايك وعن شركته "دوبل آيت برودكشن" " أودّ أن أوضح للرأي العام اللبناني بأنّ التسجيل الصوتي المنسوب لي والمتداول به على مواقع التواصل الإجتماعي هو مفبرك وعارٍ عن الصحّة شكلاً ومضموناً ".
وأضاف حايك "بات واضحاً بأنّ من يقف وراءه همّه الوحيد التشهير والنيل من سمعتي وسمعة الشركة، وأنّنا وللغاية تلك قد وضعنا المسألة ضمن الأطر القانونية وباتت تحت عهدة القضاء المختص منذ اليوم الأول لنشرها، وسينال الفاعلون عقابهم كي لا تستباح كرامات الناس للإبتزاز أو المساومة وشكراً لتفهمكم.".
وختم حايك بيانه بالتحذير من "مغبة نشر والتداول بالفيديو المنسوب زوراً إليه تحت طائلة الملاحقة القانونية وفق القوانين المرعية الإجراء و تغريم جميع المتورطين بهذه الفبركة العارية عن الصحة".
كما أرفق بيانه بنسخة من الدعوى التي رفعها أمام مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية ضد العاملة الفيليبينية الموجودة اليوم في بلدها، وضدّ موقع إلكتروني نشر الخبر، وضدّ كل من تثبت التحقيقات أنّه كان شريكاً في جرم التشهير الذي لحق به.