قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الثلاثاء، إن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني الذي قتل بضربة أميركية، فجر الجمعة الماضي، قرب مطار بغداد، مسؤول عن مجازر في سوريا والعراق، مشددا على أن الولايات المتحدة سترد بشكل حاسم وجدي على أي رد إيراني على مقتل سليماني.
أضاف بومبيو خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، أن كلام وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف عن مهمة دبلوماسية لسليماني في العراق مجرد أكاذيب، مؤكدا أن إيران لها علاقات بعدد من التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وأعرب عن ثقته في أن الضربة التي أودت بحياة سليماني تمت مراجعتها قانونيا قبل التنفيذ.
الى ذلك، شدد وزير الخارجية الأميركي على أن الرئيس ترامب كان واضحا بأن إيران لن تحصل على قنبلة نووية، لافتا إلى أن مهمة واشنطن هي حماية أرواح الأميركيين وحفظ الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح بومبيو أن العقوبات الأميركية جعلت النظام في إيران يعاني.
وكانت الولايات المتحدة قد أصدرت في وقت سابق اليوم الثلاثاء، تحذيرا إلى السفن في الممرات المائية في الشرق الأوسط من احتمال فعل إيراني ضد المصالح البحرية الأميركية ردا على مقتل قاسم سليماني.
في المقابل، أفادت وكالة "أنباء الطلبة الإيرانية" نقلا عن قائد سلاح البحرية التابع للحرس الثوري الأدميرال علي تنكسیري قوله "ننصح الأعداء بمغادرة المنطقة قبل الثأر منهم بشدة". وأضاف أن القوة البحرية للحرس الثوري على أهبة الاستعداد لتنفيذ توجيهات القيادة الإيرانية، وستزيد من جاهزيتها في ظل ظروف المنطقة.
وكان الرئيس الأميركي هدد، الاثنين، إيران بـ"ثأر كبير" إذا ردّت على مقتل سليماني، قائلاً إنه مستعد لضرب 52 موقعا إيرانيا، كما لوح بفرض عقوبات جديدة على طهران.