أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نفذ هجوما صاروخيا على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل، والاثنتين تضمان قوات أميركية.
كما كشفت وكالة "تسنيم" عن مشاركة ميليشيات الحشد بالعراق في القصف الذي استهدف القاعدة في أربيل.
فيما أكدت مصادر "العربية/الحدث" أن القوات الأميركية ردت باستهداف العجلة التي أطلقت الصواريخ على القاعدة.
وطالب الحرس الثوري في بيانه سحب القوات الأميركية من المنطقة لعدم السماح بتهديد حياة المزيد من العسكريين الأميركيين، بحسب تعبيره.
كما تبنّت الميليشيا استهداف قاعدة عين الأسد وقاعدة أخرى في أربيل، انتقاما لمقتل قاسم سليماني بالعملية الأميركية، الجمعة الماضي، في بغداد.
كما لوّحت إيران بمزيد من "الردود المدمرة" بعد هذا الهجوم، وحذّرت واشنطن من الرد، وسط أنباء عن تدمير عدد من الطائرات الأميركية في القصف على قاعدة عين الأسد.
بدوره، قال مسؤول كبير في البنتاغون، الثلاثاء، إن إيران نفذت هجوما بـ 12 صاروخا على قاعدة عين الأسد في العراق، وقاعدة أخرى في أربيل.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جوناثان هوفمان، أنه لا توجد معلومات حتى الآن عن أي أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم، إلا أنه أكد أن الجناح الذي يضمّ الوجود العسكري الأميركي في قاعدة عين الأسد طاله القصف الصاروخي.
كما أعلن أن المنشآت المستهدفة تشمل أربيل شمال العراق وقاعدة عين الأسد الجوية.
وأضاف أن صواريخ باليستية أطلقت من داخل إيران على منشآت عسكرية أميركية في العراق، فيما أكد مصدر كردي أن مصدر الصواريخ هو كرمنشاه في إيران.
من جهة أخرى، أفادت معلومات بسماع صافرات إنذار وسط تحليق مروحي أميركي في سماء قاعدة عين الأسد غرب العراق.