تملك الولايات المتحدة نحو 5 آلاف جندي ومستشار عسكري في العراق، يتوزعون على أكثر من 12 قاعدة عسكرية، من أبرزها "عين الأسد" التي طالها هجوم صاروخي إيراني فجر اليوم.
وشنت طهران، فجراً ، هجوما صاروخيا باليستيا على قاعدتين تتمركز فيها قوات تابعة للجيش الأميركي، وللتحالف الدولي في العراق، انتقاما لمقتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني.
واستهدف القصف الصاروخي الذي انطلق من إيران قاعدة عين الأسد الجوية، إضافة إلى قاعدة عسكرية أخرى في أربيل.
وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، فإن إيران أطلقت أكثر من 12 صاروخا على القاعدتين، فيما نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مسؤول قوله إن عدد الصواريخ بلغ 15.
وتعد قاعدة عين الأسد ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق، وجرى تشييدها بين عامي 1980 و1987، وذلك في محافظة الأنبار غربي البلاد.
وتضم عين الأسد، التي كانت حتى عام 2003 تعرف باسم "قاعدة القادسية الجوية"، مبان عسكرية ومخازن محصنة ومرافق خدمية.
وكانت القوات الأميركية احتلت هذه القاعدة، التي تتسع لـ5000 عسكري، بين عامي 2003 و2011.
ومنذ نهاية عام 2014، باتت تضم أكثر من 300 مدرب أميركي ومستشارين عسكريين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب زار "عين الأسد" في أواخر عام 2018، حيث كان برفقة زوجته ميلانيا.