عرب وعالم

مايك بنس: أوباما وضع مليارات الدولارات بيد إرهابيي إيران

تم النشر في 10 كانون الثاني 2020 | 00:00

إتهم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بدعم النظام الإيراني ‏الإرهابي وتسليمه مليارات الدولارات في الصفقة النووية، ورحب بنس بإلغاء الرئيس دونالد ‏ترمب الصفقة النووية وقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني. وقال عبر حسابه ‏على تويتر: "وضعت إدارة أوباما الأموال في أيدي الإرهابيين الإيرانيين في الصفقة النووية ‏الإيرانية‎".‎

وتابع بنس: "قام الرئيس دونالد ترمب بإلغاء صفقة إيران وقتل إرهابيًا إيرانيًا مسؤولا عن جرح ‏وقتل الآلاف من الأميركيين. لا مزيد من الدولارات للإرهابيين وسليماني ذهب‎!".‎

وكان نائب الرئيس الأميركي قد كشف في حوار له مع قناة‎ CBS News ‎الأميركية أَنهم حصلوا ‏على معلومات استخباراتية تكشف عن طلب النظام الإيراني من الميليشيات المسلحة بعدم مهاجمة ‏المصالح الأميركية أو التعرض لها، محذرا الميليشيات الإيرانية من مصير حزب الله العراقي ‏الذي تعرضت قواعده لاستهداف أميركي بعد مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخرين‎.‎

أضاف أَن الشعب الأميركي يستطيع أَن يرتاح الليلة بفضل "القيادة القوية التي أظهرها الرئيس ‏الأميركي دونالد ترمب والشجاعة الكبيرة التي أثبتتها قواتنا المسلحة المحترفة خلال الأسابيع ‏الماضية بغض النظر عن الهجوم الصاروخي‎".‎

ومضى قائلا: "ورغم ذلك وبسبب التحضيرات الجيدة لقواتنا والجاهزية الكاملة، لم يسقط أي ‏جندي أميركي أو عراقي في هذا الاستهداف، وكما قلنا هذا الصباح (الأربعاء) بأن إيران ‏تراجعت بعد الهجوم ولا تريد التصعيد‎".‎

أما عن احتمالية شن إيران حربًا سرية عن طريق الميليشيات، قال نائب الرئيس: "نحن نتعامل ‏مع نظام هو الأكبر والممول الرئيس للإرهاب منذ 20 عاما"، مضيفا "سوف نواصل استعداداتنا ‏وسوف نواصل تحضيراتنا ومواجهة هذا النظام كما فعل الرئيس دونالد ترمب هذا الأسبوع‎".‎

وبشأن الاستراتيجية التي تنتهجها الإدارة الأميركية تجاه إيران وماذا كانت أميركا تسعى لتغيير ‏النظام، قال بنس إن "الإدارة الأميركية لا تسعى لتغيير النظام في إيران ولكن تسعى لتغيير سلوك ‏هذا النظام‎".‎

وعن عدم وجود إصابات لدى الجنود الأميركيين ومدى دقة التقارير التي تحدثت عن تعمد إيران ‏تجنب أي إصابات في الجنود الأميركيين، أوضح نائب الرئيس أنهم استلموا تحذيرات من ‏هجمات إيرانية وشيكة حول العالم خلال الأيام التي تلت مقتل قائد فيلق القدس في الحرس ‏الثوري قاسم سليماني الذي قتل الجمعة بضربة أميركية قرب مطار بغداد‎.‎

وأردف: "حركنا القوات ورفعنا درجة الحماية.. ولدينا نظام إنذار مبكر ساهم في الحفاظ على ‏قواتنا وحلفائنا من التعرض لأي ضرر". وأضاف أنه يعتقد بأن أميركا أكثر أمانًا اليوم بعد مقتل ‏سليماني مضيفا بأن هذا الرجل (سليماني) كان يدير تمويل المنظمات الإرهابية في المنطقة ‏وأيضا العنف، "ولدينا رئيس القوات المسلحة الذي يستطيع اتخاذ قرارات باستخدام القوة ‏العسكرية لحماية أرواح الأميركيين‎".‎

وأكد بنس أَن "التحدي الذي نواجهه هو أن قاسم سليماني كان زعيم التنظيمات والميليشيات ‏الإرهابية لكننا أرسلنا رسالة واضحة من خلال استهداف قواعد حزب الله في العراق وسوريا ‏ولن نتسامح مع أي عمليات عنف مرة أخرى‎".‎