أخبار لبنان

مسيرة من الدورة الى ساحة الشهداء رفضاً لتكليف دياب

تم النشر في 11 كانون الثاني 2020 | 00:00

انطلقت مسيرة راجلة من مستديرة الدورة، باتجاه خط برج حمود الداخلي، مار مخايل مرورا ‏بالجميزة وجمعية المصارف وصولا الى ساحة الشهداء، "بسبب تجاهل السلطة مطالب الحراك ‏ورفضا لاستهتارها بكرامة الناس ورفضا لتكليف حسان دياب الذي سيعيد المنظومة نفسها الى ‏الحكم للاستمرار في منطق المحاصصة".‏

وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن المسيرة التي انطلقت من تحت جسر الدورة، مرورا ببرج ‏حمود، وصلت إلى ساحة النجمة في وسط بيروت، بعدما نفذ المشاركون فيها وقفة أمام مبنى ‏مؤسسة كهرباء لبنان على كورنيش النهر، وأخرى أمام مقر جمعية المصارف في الجميزة ‏‏"اعتراضا على السياسة والقيود المصرفية التي تنتهجها المصارف مع المواطنين".‏

كما ذكرت "الوكالة الوطنية" أن متظاهرين تجمعوا أمام مبنى بلدية بيروت، في وسط العاصمة. ‏وقد أقدم عدد منهم على كسر باب مدخل البلدية الزجاجي للتحطيم. ثم حصل انقسام في الرأي ‏بين من يصر على الاعتصام والتظاهر أمام مبنى البلدية، وبين من يدعو للتظاهر أمام مدخل ‏مجلس النواب، مع رفض التعرض للأملاك العامة أو القيام بأعمال تخريب وتكسير.‏

وأوردت لاحقا أن أعداد المتظاهرين عند مدخل مجلس النواب في شارع بلدية بيروت، شهد ‏تزايدا ملحوظا، وسط رفع الشعارات المطلبية وترديد الهتافات الرافضة "لحكومة الرئيس المكلف ‏حسان دياب".‏

كما رفع المتظاهرون شعارت منددة بالسياسات المالية، وسط حال من الغضب، ودعوات إلى ‏عدم دفع الضرائب، واستقدموا سيارة عليها مكبرات صوت تبث أغاني وأناشيد وطنية وثورية، ‏مع استمرارهم بالهتافات المطلبية. ‏

لاحقا، توجه عدد كبير من المتظاهرين من أمام مدخل مجلس النواب في شارع البلدية إلى منطقة ‏تلة الخياط للاعتصام أمام المبنى الذي يقطن فيه الرئيس المكلف حسان دياب.‏

تظاهرة تجوب شوارع طرابلس

طرابلس: كما جابت تظاهرة كبيرة شوارع مدينة طرابلس، هتف المشاركون فيها ضد "السلطة" ‏القائمة واتهموها بالفساد وبالمسؤولية عن الانهيار في البلد، مطالبين القضاء بمحاسبتها. كما ‏هتفوا ضد المصارف، وطالبوا باعتذار الرئيس المكلف تأليف الحكومة وتكليف شخص آخر ‏لتأليف حكومة انقاذية.‏

ورافق عناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي، التظاهرة التي لم يسجل خلالها أي أشكال أمني.‏

حراك صيدا يحتج "بيئيا"‏

الى ذلك، نفذ محتجون من حراك صيدا وقفة أمام معمل معالجة النفايات الصلبة في سينيق، في ‏رسالة احتجاجية على أدائه وللمطالبة بتحسين العمل فيه ضمن المواصفات الصحية والبيئية، ‏وسط انتشار للجيش والقوى الأمنية في المكان.‏

وقد وضع المعتصمون كمامات ورفعوا لافتة كبيرة بمطالبهم جاء فيها: "من أجل تحسين أداء ‏معمل النفايات وتخليص صيدا والجوار من الكارثة البيئية، نطالب بلدية صيدا وإدارة المعمل: لا ‏للنفايات من خارج اتحاد بلديات صيدا الزهراني، معالجة مصادر الروائح الكريهة المنبعثة من ‏المعمل، تطبيق كامل لتوصيات وزارة البيئة في تقريرها التقني عام 2018 لتحسين عمل ‏المعمل، عدم ردم جبال المتبقيات في البحيرة المجاورة، عدم تصريف العصارة السامة الى ‏البحر، عدم استخدام الأرض المجاورة لتكديس النفايات فيها، معالجة 200 طن من النفايات ‏مجانا لصالح بلدية صيدا عملا بالعقد، نقل النفايات الى المعمل بطريقة سليمة وغير مضغوطة، ‏تأمين مطمر صحي للعوادم ضمن المواصفات البيئية السليمة والمراقبة الجدية لأداء المعمل فنيا ‏وبيئيا وصحيا بمشاركة هيئات بيئية ومدنية".‏

وتم تلاوة بيان باسم المعتصمين بالمطالب نفسها.‏

النبطية كفرمان.. تحتج على انقطاع الكهرباء

ونظم حراك النبطية وكفررمان، عصر اليوم، مسيرة احتجاج على التقنين القاسي للتيار ‏الكهربائي في النبطية ومنطقتها، انطلقت من دوار كفررمان باتجاه ساحة حراك النبطية، وحمل ‏المشاركون فيها الأعلام اللبنانية ولافتات تستنكر التقنين الكهربائي وكتب على بعضها "24 ‏مليارا صرفت على الكهرباء والظلام قاتم".‏

وتوقفت المسيرة لفترة أمام سراي النبطية، لتكمل سيرها باتجاه مقر مؤسسة الكهرباء وسط ‏السوق، على وقع هتافات منتقدة ل"الوعود التي قطعت لانتاج كهرباء 24/24".‏

وأمام شركة الكهرباء ألقى حسين رزق كلمة قال فيها: "من حقنا أن نعرف أين صرفت ‏المليارات المسحوبة من جيوبنا؟، وكيف تتم التوظيفات والعقود الرضائية وتحت أي قانون؟. ‏معمل الزهراني يمكن له إنتاج كهرباء لكل الجنوب، فلماذا يتم تحويل الكهرباء منه لمناطق ‏أخرى، وبالاتفاق مع من؟، ومن المسؤول عن صيانة الشبكات؟. نريد أن نعرف من كل نائب ‏ووزير ومحافظ، كيف تتم إدارة هذه المرافق وتصرف المليارات ولا حلول لمعضلات الكهرباء ‏وغيرها، لذا سنستمر بتصعيدنا إلى أن نجد الحلول والأجوبة".‏