منوعات

طلاب وأطفال وعرسان جدد.. طالتهم مأساة "الاوكرانية"‏

تم النشر في 12 كانون الثاني 2020 | 00:00

بعد مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بضربة أميركية في ‏محيط مطار بغداد يوم 3 يناير، هددت طهران بـ"رد قاس" على واشنطن، إلا أنها "أخطأت" ‏فقتلت عشرات المدنيين على متن طائرة أوكرانية‎.‎

والسبت، "برر" الحرس الثوري إسقاطه طائرة بوينغ 737 التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية ‏بصاروخ قصير المدى، ظناً منه أن الطائرة "صاروخ كروز". إلا أن هذه المبررات لن تطفئ ‏النار المشتعلة في قلوب عائلات الضحايا الـ176 الذين قضوا على متن الطائرة التي سقطت بعيد ‏إقلاعها من طهران فجر الأربعاء في طريقها إلى كييف، عقب إطلاق الحرس الثوري الإيراني ‏صواريخ نحو قاعدتين عسكريتين في العراق‎.‎



ومن بين ضحايا الطائرة المنكوبة طلاب في جامعات أوتاوا وتورونتو ويورك وأساتذة في ‏جامعة ألبرتا، وأم مع طفلتها البالغة من العمر 9 سنوات، وطلاب في كليتي جورج براون ‏ولانجارا، وبعض الركاب الذين كانوا يزورون طهران لحضور زفاف أقربائهم وأصدقائهم، ‏وعائلات، إضافة إلى أزواج عقدوا قرانهم مؤخراً في طهران.. وغيرهم من الضحايا الذين ‏طالتهم هذه المأساة، وفق المواقع الكندية‎.‎



وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الكندي، فرانسوا-فيليب شامبين، أن أوتاوا تعتقد الآن أن ‏‏57 كندياً لقوا حتفهم في تحطم الطائرة بعد أن أُعلن في بادئ الأمر أن 63 كندياً لقوا حتفهم في ‏الحادث، قائلاً إنه يجري تشكيل قوة عمل طارئة لمساعدة أسر الضحايا‎.‎