أفادت وسائل إعلام عراقية، نقلاً عن مصدر أمني ، بارتفاع حصيلة المصادمات قرب مبنى جامعة واسط إلى 59 مصاباً، بينهم 48 عنصراً في الشرطة.
وتم إغلاق الجامعة في الكوت العراقية بعد مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
ووصل عدد كبير من المحتجين إلى ساحة التظاهر وسط كربلاء، وأفاد ناشطون مدنيون بتجدد الاشتباكات بينهم وبين القوات الأمنية.
كما أكدت المعلومات سقوط قتيل وعدد من الجرحى، بعد أن استخدمت القوات الحكومية القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي.
وأفاد الناشطون أن المحتجين قطعوا طرقات رئيسية وجسوراً، كما وقعت صدامات بين قوات الأمن والمتظاهرين وسط المدينة.
يشار إلى أنه منذ أيام عدة، تنتشر دعوات من ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي لاستئناف الحراك في العاشر من الشهر الأول في السنة ليتناسب مع انطلاقته الأولى في الأول من الشهر العاشر.
ويندد العراقيون منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبيات.
كما تعيش البلاد حالة شلل سياسي منذ استقالة حكومة، عادل عبد المهدي، ولا تزال الكتل السياسية غير قادرة على التوافق لإيجاد شخصية بديلة لرئاسة الوزراء رغم انقضاء المهل الدستورية.