تابعت وزيرة الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ندى البستاني في مكتبها، مع نقيب أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البراكس يرافقه رئيس مجموعة "براكس بتروليوم" جورج البراكس، البحث في كيفية إيجاد الحل لمشكلة البنزين والمازوت الناتجة عن تقلبات سعر صرف الدولار الأميركي وارتفاعه وفرض شركات الاستيراد تسديد جزء من الثمن بالدولار.
وقال النقيب في بيان بعد الاجتماع: الهدف الرئيسي الذي نعمل عليه مع الوزيرة هو إعادة جعالة اصحاب المحطات على صفيحة البنزين البالغة 1900 ليرة، وكل الجعالات الأخرى التي يتكوّن منها جدول تركيب الأسعار الأسبوعي، إلى ما كانت عليه قبل تاريخ الرابع من كانون الأول 2019 ، كما استلام المحروقات من بنزين ومازوت من شركات الاستيراد بالليرة اللبنانية فقط.
أضاف: هذا الموضوع وافقت عليه الوزيرة بستاني واتخذت القرار بالعمل على تنفيذه، وهي بسبب الوضع الحكومي الراهن، ستجري الاتصالات اللازمة مع المراجع الرسمية العليا والمصرف المركزي، وستجري أيضاً المراجعات الإدارية والقانونية الضرورية لإيجاد الآلية الصحيحة للوصول إلى الهدف المنشود، آملين الانتهاء من هذا الوضع خلال الأيام القليلة المقبلة.
وطلب البراكس من البستاني التدخل مع الشركات المستوردة "للعودة الى تسليم البنزين بالليرة اللبنانية الى المحطات خلال هذه الفترة، فوعدت بذلك" كما ورد في البيان.
وسيصار إلى الاجتماع مجدداً مع الوزيرة البستاني خلال الأيام المقبلة للمتابعة في ضوء النتائج.