وصف رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، ما حصل أمس في البلاد تمردا، مؤكدا أن الدولة العميقة موجودة بكل مكان في السودان.
وأكد البرهان احتواء عملية التمرد بأقل الخسائر الممكنة، كاشفا النقاب عن عرض السلطات على هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات الانضمام للجيش.
كما أكد معالجة كل المسائل المالية للمتمردين، معربا عن اعتقاده أن الأمر مخطط ومحضر مسبقا.
أضاف البرهان خلال مقابلة مع التلفزيون السوداني أن الجيش السوداني استولى على مدرعات وأسلحة مضادة للطائرات من المتمردين، مشيرا إلى أن صلاح قوش اعتقد أن جهاز المخابرات ملكه وهو لحمايته.
وقال: "حاولنا إخراج المواطنين وحذرنا المتمردين قبل عملية الاقتحام"، موضحا أن أي استخدام للأسلحة كان سيؤدي إلى ضحايا في صفوف المدنيين.
إلى ذلك كشف عن محاولات توحيد القوى السياسية والعسكرية لإعادة الثقة.
وأعلن لبرهان أنه تشكلت لجنة مشتركة للتحقيق في التمرد، مشددا على أن السلطات تعرف مصدر الأسلحة "وسنحاسب الجهة المتورطة في إخفائها"، نافيا وجود أسلحة خارج سلطة الدولة.
وختم رئيس المجلس السيادي في السودان إن هناك أطرافا عدة تحاول عرقلة مسيرة الثورة في السودان، مشيرا إلى التحري دوما عمن يقف خلف المسيرات منعا للإخلال بأمن البلاد.