استطاع النجم المصري محمد صلاح كسر نحس لازمه لموسمين بعدما هز شباك مانشستر يونايتد، الغريم الأزلي لفريقه، معلنا تسجيله في الفرق الستة الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان صلاح سجل الهدف الثاني لليفربول في مرمى الإسباني دي خيا عند الدقيقة 92، ليقود "الريدز" إلى فارق نقطي يصل إلى 16 بينه وبين أقرب ملاحقيه، بالإضافة إلى مباراة مؤجلة أمام وست هام.
ومنذ قدوم صلاح بطلب من الألماني كلوب في صيف عام 2017، عانى ابن نجريج من عدم التوفيق في 4 مباريات شارك فيها أمام "الشياطين الحمر"، ففي موسمه الأول والذي توج فيه بأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي كما سجل خلاله 32 هدفا، لم يستطع صلاح هز شباك يونايتد بعد انتهاء الذهاب بتعادل سلبي والإياب بخسارة في أولد ترافورد.
وفي الموسم الماضي، شارك صلاح في مباراة الذهاب والتي انتهت بثلاثية لأصحاب الأرض فيما لم يضع بصمته إيابا لتنتهي بتعادل سلبي آخر. وحرمت الإصابة "مو" من المشاركة في مباراة ذهاب الموسم الحالي والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله قبل أن يفك نحس تسجيله أمام يونايتد باستلامه كرة طويلة من الحراس أليسون مودعا إياها في الزاوية اليسرى لدي خيا، ليحتفل بحسم اللقاء وتسجيله في آخر الفرق الستة الكبرى في إنجلترا.
وبعد هدفه في مانشستر يونايتد، استطاع صلاح كسر عقدة لازمته 427 دقيقة، ففي 3 مباريات من أصل 5 أمام الغريم الأزلي شارك في 90 دقيقة فيما استبدل في اثنتين عند الدقيقتين 78 و79.
وكان صلاح قد كشف قبل اللقاء بيومين عن صعوبة التسجيل في يونايتد، بعدما سئل من قبل الصحافيين، قائلا "أعتقد بأنهم يدافعون أمامي بشكل مختلف مقارنة بلاعبين آخرين، هو تحد ولكني سعيد كوننا نواصل الانتصار فسوف أظل سعيدا".
وبالمقارنة مع فترته في محاولة هز شباك يونايتد، فلم يعاني صلاح أمام الفرق الكبرى الأخرى بجانب "الشياطين الحمر" وهم مانشستر سيتي وأرسنال وتشيلسي وتوتنهام، إذ هز شباك المدفعجية بقميص تشيلسي قبل 6 أعوام في لقاء انتهى بسداسية نظيفة قبل أن يكرر موقفه ويسجل في مباراته الأولى مع ليفربول أمام أرسنال قبل موسمين. وهي الحال نفسها عند مواجهته الأولى لناديه السابق تشيلسي بعدما سجل عليه في الجولة الثالثة عشرة من موسم 2017 – 2018 قبل أن يهز شباك توتنهام هو الآخر في دور الذهاب أيضا رغم خسارة فريقه اللقاء برباعية.
ولم يسجل صلاح في مرمى مانشستر سيتي في لقاء الذهاب الذي جمعهما الموسم قبل الماضي، خاصة أن ليفربول خسر المباراة بخماسية نظيفة، إلا أن "مو" وضع بصمته إيابا في فوز فريقه بأربعة أهداف لثلاثة.