وأخيراً ولدت الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب بعد انقضاء 34 يوماً على تكليفه، وجاءت توزيعة "عادلة" بين أبناء اللون الواحد، وان كانت "طابشة" بعض الشيء لمصلحة البعض وخصوصاً "التيار الوطني الحر" الذي حَظي على ما يبدو بـ7 أو أكثر من المقاعد الوزارية التي تمثّل أكثرية الحصة المسيحية في الحكومة، البالغة 10 وزراء، وتتجاوزها الى حصص طوائف أخرى، ولكنها قد لا تشكّل "الثلث المعطّل" لأنّ من الصعب في تركيبة الحكومة العشرينية وذات اللون الواحد تركيب مثل هذا الثلث، علماً أنه لا قيمة لثلث معطّل في حكومة تجمع لوناً واحداً.
فقد نال "التيار الوطني الحر" برئاسة الوزير جبران باسيل حصة الاسد من المقاعد الوزارية، على رغم كل ما قيل من أنه لن يكون لهذا التيار "الثلث المعطّل"، إذ باستثناء الوزير دميانوس قطار ووزيري "المردة" حصل على بقية الوزراء المسيحيين وضمنهم الوزير الارمني مضافاً اليهم وزير "اللقاء التشاوري" طلال حواط والوزيرين الدرزيين رمزي مشرفية ومنال عبد الصمد.