أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية الخميس عن فرض عقوبات على شخصين و4 شركات إيرانية وصينية للبتروكيماويات والبترول قامت بنقل صادرات شركة النفط الإيرانية الوطنية (NIOC). وتتهم الشركة بتمويل الحرس الثوري الإيراني ووكلائه الإرهابيين.
ووفقا لبيان الخزانة الأميركية، تعد صناعات النفط والبتروكيماويات الإيرانية من مصادر الدخل الرئيسية للنظام الإيراني لتمويل أنشطته الخبيثة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وأضاف البيان أن الكيانات التي تمت معاقبتها كانت تسهل صادرات إيران للبتروكيماويات والنفط في خرق للعقوبات الاقتصادية الأميركية.
النفط لتمويل الإرهاب
وقال ستيف منوشين، وزير الخزانة الأميركي "إن قطاعي البتروكيماويات والنفط في إيران هما المصدران الرئيسيان لتمويل الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني ويمكّنانه من الاستمرار في استخدام العنف ضد شعبه".
وشملت العقوبات الخميس، بشكل أساسي شركة "تريليانس Triliance" للبتروكيماويات المحدودة، وهي شركة وساطة مقرها هونغ كونغ ولها فروع في إيران والصين وألمانيا.
وفي عام 2019 ، قامت الشركة بنقل ما يعادل ملايين الدولارات إلى شركة النفط الوطنية الإيرانية NIOC كدفعة للبتروكيماويات الإيرانية والنفط الخام والمنتجات البترولية، وفقا لبيان الخزانة الأميركية.
إخفاء أصل الشحنات
ومن أجل تسهيل هذه الشحنات، عملت تريليانس على إخفاء الأصل الإيراني لهذه المنتجات. كما قامت أيضًا بتسهيل بيع المنتجات البترولية بملايين الدولارات والتي تشمل شركة "نفط ايران Naftiran Intertrade Company" التابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية إلى شركات في الصين.
بالإضافة إلى ذلك، قامت تريليانس بانشطة مماثلة مع شركة Kish Petrochemical Company، وهي فرع من تريليانس ومقرها إيران، بتغيير اسمها مؤخرًا وتعمل باسم Tiba Parsian Kish Petrochemical.
أما الافراد المعاقبين : علی بایندریان (ايراني الجنسية) وكذلك جي کینغ وانغ ( صيني الجنسية) بالاضافة للكيانات التالية:
- شرکة بنتاکو دی ي أم سي ي سي
- شرکة جیاشیانغ
- شرکة بیکویو
- شرکة سِیغ إينيرجي
- شرکة شاندونغ کیاوانغوا للبتروكيماويات
- شرکة تریلیانس.