تحت شعار " لا ثقة " ورفضاً لحكومة الرئيس حسان دياب توج حراك صيدا مرور مائة يوم على بدء الانتفاضة الشعبية بتظاهرة شعبية حاشدة نظمتها مجموعات الحراك مساء الأحد وانطلقت من أمام محطة الكهرباء الرئيسية في منطقة عبرا - شرق صيدا وانتهت الى ساحة " 17 تشرين " عند تقاطع ايليافي وسط المدينة. بمواكبة من عناصر من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية .
شارك في التظاهرة مواطنون من صيدا وجوارها، كبارا وصغارا ، نساء وشبابا وأطفالاً ، رافعين الأعلام اللبنانية ولافتات حملت شعارات" لا لحكومة المحاصصة ، لا لحكومة مقنعة ، 100 يوم ومكملين، مش رح نخليكم تسرقوا احلامنا، الحكومة بدها ثقة والثقة بدها مجلس والمجلس بدو طريق والطريق مسكرة يا حلو، نعم لتقصير مدة المجلس النيابي الفاقد للشرعية الشعبية، شبكة الفساد في هذا البلد اكبر من شبكة الصرف الصحي، التغيير الشامل هو الحل.. لا لدولة المزارع والمحاصصات الطائفية..لا لقمع الحريات" بالافضاة الى شعار "كلن يعني كلن".
كما رفعت لوحتان تحملان صورا لوزراء المال والطاقة في الحكومات المتعاقبة منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي كتب على ألأولى " وزراء المال المنهوب" ، وعلى الثانية "ما عندك كهربا؟.. وزراء الطاقة والصفقات " .
واطلق المشاركون بالتظاهرة هتافات عبروا بها عن رفضهم منح الثقة لحكومة دياب مطالبين بانتخابات نيابية مبكرة ومنتقدين السياسات المالية والاقتصادية للسلطة . وجابت التظاهرة الشارع الرئيسي في عبرا نزولاً باتجاه الهلالية حيث كانت وقفة للمتظاهرين عند " كوع الخروبة " اضاءوا خلالها المشاعل تأكيدا منهم على بقاء شعلة الثورة متوهجة . وواصلوا بعدها سيرهم باتجاه مستديرة القناية وصولا الى تقاطع ايليا حيث نفذوا اعتصاماً هناك .