"كل الطرق تؤدي إلى برشلونة".. يبدو أن هذه المقولة تنطبق على المهاجم البارز في الدوري الإسباني رودريغو مورينو، لاعب فالنسيا الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى "كامب نو".
ومنذ سنوات يعتمد برشلونة على قلب هجوم وحيد هو لويس سواريز، فيما يؤثر غيابه بشكل كبير على قدرة الفريق التهديفية حتى مع وجود الأسطورة ليونيل ميسي، وهو ما ظهر جليا خلال مباراة "البارسا" الأخيرة أمام "الخفافيش"، حيث خسر بهدفين نظيفين وترك القمة لمنافسه ريال مدريد.
لكن صحيفة "آس" الرياضية الإسبانية أشارت إلى تصريح لرئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو بشأن رودريغو، واعتبرت أن رحلة أنيل مورثي رئيس نادي فالنسيا إلى المدينة الكتالونية وضعت الصفقة المنتظرة على طريق التنفيذ الفعلي.
ونقلت الصحيفة تصريحا لبارتوميو، الاثنين، قال فيه إن "التعاقد مع رودريغو على قائمة أولويات إدارة النادي لخلافة سواريز".
رودريغو، الذي سيكمل عامه الثامن والعشرين بعد 5 أسابيع من الآن، سيكون على الأغلب بديل سواريز الذي تعرض لإصابة ستجبره على الغياب عن الملاعب حتى أبريل المقبل على أقل تقدير.
ووفقا لصحيفة "أس"، فإن إدارة النادي الكتالوني تسعى لضم رودريغو خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، حيث لا تمتلك رفاهية الانتظار إلى الصيف المقبل مع إصابة سواريز وفشل أنطوان غريزمان في تعويض غيابه.
من جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى رحلة مورثي المكوكية لبرشلونة الاثنين، ولقائه مع مسؤولي النادي الكتالوني، وسط تكهنات بوضع "الرتوش الأخيرة" على صفقة انتقال المهاجم الدولي من فالنسيا إلى بطل الدوري الإسباني.
وتشير تقارير صحفية إلى أن الصفقة تنقصها الاتفاقات المالية، مع تمسك فالنسيا بالحصول على 60 مليون يورو ثمنا لرودريغو، فيما تحاول إدارة برشلونة استعارة اللاعب بشكل مؤقت مع تأجيل مفاوضات الشراء إلى الصيف.
وفي أكثر من مناسبة، تحدث سواريز (33 عاما) عن اقتراب نهاية مشواره مع برشلونة الذي بدأ عام 2014، متحدثا عن عامل السن وتراجع اللياقة البدنية، لكنه يثبت أن الواقع في الملعب مختلف كلما شارك وسجل أهدافا بطرقه الفريدة.