أخبار لبنان

كوبيش: على الحكومة تجسيد مطالب الشعب

تم النشر في 28 كانون الثاني 2020 | 00:00

لفت المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيش بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين ‏ناصيف حتّي الى "أن المواضيع المتنوعة التي تناولها الاجتماع تم بحثها بشكل مهني جداً، نظراً ‏للخلفية التي يتمتّع بها الوزير حتّي في العلاقات الدولية، وشملت المحادثات قضايا في مجالات ‏مختلفة، لا سيما تلك المرتبطة بعمل الامم المتحدة في لبنان، وسبل دعم المنظمة الدولية للبنان ‏حكومة وشعبا".‏

اضاف: "واعدت التأكيد للوزير حتّي على الرسالة التي تضمنها تصريح الامين العام للامم ‏المتحدة انطونيو غوتيريس بعد تشكيل الحكومة والذي شدد على اهمية الاستماع الى مطالب ‏الشعب وان تعمل الحكومة الجديدة على تجسيد هذه المطالب وان تلتزم بالتعهدات الاساسية وتنفيذ ‏القرارات الدولية والاستمرار في سياسة النأي بالنفس. اضافةً الى بحث تنفيذ القرارات الدولية ‏ذات الصلة بلبنان ابرزها القرار ١٧٠١ والتقرير المقبل حول مدى تنفيذه والذي من المزمع ان ‏يرفعه الى مجلس الامن في اذار المقبل".‏

وكان وزير الخارجية ناصيف حتّي التقى سفير ايطاليا في لبنان ماسيمو ماروتي في زيارة ‏وداعية لمناسبة انتهاء مهامه في لبنان.‏

كذلك، عرض حتّي مع السفير الاسباني خوسيه ماريا فيري العلاقات على الصعيدين الثنائي ‏والاوروبي.‏

ورحّب السفير الاسباني بإقرار الموازنة أمس، داعيا الى القيام بإصلاحات تلبي تطلعات الشعب".‏

وقال "في زيارة تهنئة جرى خلالها عرض العلاقات بين البلدين والتي وصفها الاسباني بالجيدة ‏جداً والتي تطورت في السنوات الماضية في مجال القضايا المشتركة، خصوصا اننا كعضو في ‏الاتحاد الاوروبي. ونرحب باقرار الموازنة وهي خطوة هامة ونامل ان يتم اتخاذ خطوات ‏اضافية بغية القيام بالاصلاحات الضرورية وكذلك تلبية تطلعات الشعب".‏

اضاف: "وبحثنا سبل التعاون في مجالات ثنائية عدة لاسيما على صعيد اللغة الاسبانية التي هي ‏الاكثر انتشارا لدى المغتربين اللبنانيين، وكذلك مشاركة بلادنا في عداد القوات الدولية العاملة في ‏جنوب لبنان وراغبون في استمرار هذا التعاون في المجال العسكري وفي المجالات الاخرى ‏لاسيما اننا دولتان متوسطتان".‏

واعرب السفير الاسباني عن القلق المشترك حيال الفكرة المتداولة حاليا عن الاعلان عن خطة ‏السلام في الشرق الاوسط مع التشديد على ضرورة احترام قرارات مجلس الامن الدولي والعودة ‏الى المفاوضات الثنائية.‏

ومن زوّار قصر بسترس ايضاً، السفير الياباني تاكاشي اوكوبو والسفير التركي هاكان شاكيل.‏

كما تباحثنا في مسيرة الوزير حتّي الشخصية والتي تعاون خلالها مع الجانب الاسباني المعني ‏بعملية السلام في الشرق الاوسط لاسيما في هذه الظروف.‏