اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "صفقة القرن هي تصفية لقضية فلسطين ونحن معنيون بها من أجل الدفاع عن وطننا وشعبنا".
وأوضح بري خلال لقاء الاربعاء النيابي، إلى أن "بعد إقرار الموازنة سيستكمل الاطار المؤسساتي مساره عبر مثول الحكومة أمام مجلس النواب لنيل الثقة".
وشدد على "دور المجلس النيابي لحسن سير تطبيق الاصلاحات الاقتصادية والمالية وأن عملية الانقاذ ليست مستحيلة".
ولفت إلى أنه " عملية الإنقاذ ليست مستحيلة وأمام الحكومة فرصة من 3 إلى 4 أشهر بعد نيلها الثقة بشرط الابتعاد عن النزاعات والتوترات"، مشددا على أن "جلسة مناقشة البيان الوزاري بما تمثل من بعد سياسي هي دعوة للحراك الحقيقي لترسيخ مطالبه".
وكان بري استقبل في اطار لقاء الاربعاء النيابي النواب السادة: هادي ابوالحسن، ميشال موسى، عدنان طرابلسي، الوليد سكرية، علي بزي، ايوب حميد، امين شري، غازي زعيتر، محمد خواجة، قاسم هاشم، ادغار طرابلسي، ابراهيم عازار، ياسين جابر، بلال عبدالله، حسين جشي، فيصل الصايغ، حسن عزالدين، هاني قبيسي، علي خريس، محمد نصرالله، انور الخليل، علي فياض، هادي حبيش، سامي فتفت، طارق المرعبي وعلي حسن خليل.
وفي الشأن المتصل بصفقة القرن وتداعياتها الخطرة على لبنان والمنطقة وعلى قضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني ،واكب بري تلك التداعيات حيث تلقى دعوة من رئيس البرلمان الماليزي محمد عارف بن يوسف للمشاركة في اللقاء البرلماني الذي سيعقد في ماليزيا في السابع من شباط تحت عنوان "برلمانييون لأجل القدس" نحو إستراتيجية فعالة لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي.
كما تلقى بري اتصالاً من رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور علي لاريجاني تناولا فيه الموقف من صفقة القرن والمؤامرة على فلسطين كل فلسطين وضرورة توحد الشعوب العربية والإسلامية دحضاً لهذه الصفقة.
وكان بري قد إعتبر في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي أن "صفقة القرن" تجهض آخر ما تبقّى من الحلم الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهي رشوة لبيع الحقوق والسيادة والكرامة والأرض العربية الفلسطينية بمال عربي.
وأكد" أن لبنان واللبنانيين لن يكونوا شهود زور في حفلة الاعدام الجديدة للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة وفي مقدمها حق العودة ولن يقبل تحت أي ظرف أن يكون شريكاً ببيع او مقايضة اياً من هذه الحقوق "بثلاثين من الفضة".
وختم: ان "صفقة القرن" بقدر ما تمثل من دعوة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية يجب ان تكون مناسبة لكل الأحرار في عالمنا العربي والاسلامي بشكل عام وللشعب الفلسطيني بشكل خاص من اجل إعادة انتاج قوتهم المتمثلة بتصليب الوحدة الوطنية والمقاومة خياراً وحيداً لتحرير الأرض ولحفظ آخر ما تبقى من كرامة عربية.