هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتنفيذ بعملية عسكرية "إذا لم يتم حل الوضع في محافظة إدلب السورية بشكل سريع.
وقال أردوغان في أنقرة :"إن بلاده لا يمكنها التعامل مع تدفق لاجئين جديد، مجددا أقاويل بشأن القلق من تدفق موجة لاجئين جديدة على تركيا وسط هجمات الجيش السوري المدعوم من روسيا".
وكان قد ذكر يوم الأربعاء أن صبر تركيا إزاء الهجمات بدأ ينفد، واتهم روسيا بخرق الاتفاقات التي تهدف لتهدئة الصراع بالمنطقة.
وتجدد القتال في محافظة إدلب، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته كل من أنقرة وموسكو، في الثاني عشر من يناير الجاري، لكنه لم يصمد طويلا.
وكان المبعوث الأميركي الخاص بشأن سوريا جيمس جيفري قال الخميس:" إن طائرات سورية وروسية نفذت 200 ضربة جوية في منطقة إدلب خلال الأيام الثلاثة الماضية".
أضاف:"نحو 700 ألف نازح في شمال غربي سوريا "يتحركون باتجاه الحدود التركية، وهو ما سيثير أزمة دولية".
وأفادت مصادر محلية وناشطون لـ"سكاي نيوز عربية" أن آلاف المدنيين في مدن وقرى ريف إدلب يغادرون منازلهم باتجاه الحدود السورية-التركية شمالا.