في اليوم 108 على انطلاق الحراك، جمعت ساحة عبد الحميد كرامي المعروفة بـ"ساحة النور" ناشطين قادمين من مناطق مختلفة.
وأوضح الناشطون إلى أن الهدف هو التأكيد على "دور الفيحاء في سائر ساحات الاعتصام، ومشاركة طرابلس في فعالياتها الشعبية".
ورفع زوار المدينة شعار "السلطة فرقتنا، الثورة وحدتنا - طرابلس جمعتنا".
وبعد مسيرة في أرجاء المدينة، عادوا مجددا إلى ساحة النور، حيث تناولوا معا، عشاء تقليديا محليا، من صنع وإعداد "مطبخ الثورة" في ساحة النور.
وألقيت كلمات ، شددت جميعها على "وحدة ساحات الحراك الشعبي، خلف المطالب التي أعلنتها الانتفاضة، منذ اليوم الأول على انطلاقتها، لا سيما شعار "كلن يعني كلن"، والمطالبة بمحاكمة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة"، وتوقف المشاركون عند "المخاطر التي أفرزها ما يسمى بـ"صفقة القرن"، وطلبوا من "اللبنانيين والفلسطينيين وكل القوى العربية والعالمية، دعم حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته، على الأراضي الفلسطينية كافة، وعاصمتها القدس الشريف"، وشددوا على "رفض التوطين".