لأن لكل في لبنان طريقته في التعبير لتنفيس مخزون الغضب والسخط لديه جراء الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللبنانيون والمطالبة بالتغيير المنشود ، اطلقت جمعية
" Driftmania- Lebanon" بإدارة هشام سعد عنوان" فشة خلق " على منافسات الـ" دريفتينغ " او انجراف السيارات ( التشفيط) والذي اقامته في باحات مدينة عالم المرح في صيدا الأحد بمشاركة 25 متبارياً من عدة مناطق لبنانية بينهم سيدة على متن سيارات خاصة ومجهزة لهذا لنوع من الرياضات الميكانيكية .
واتسم هذا النشاط بأجواء حماسية وتبارى فيه السائقون المشاركون على تقديم افضل عرض في انجراف السيارات أمام جمهور من محبي هذه الرياضة من مختلف الأعمار.
وقال منظم النشاط هشام سعد "كل واحد يعتصم ويعبر على طريقته ونحن عبرنا بطريقتنا الخاصة بقيادة وانجراف السيارات وهي في الوقت نفسه رياضة ومتنفس للشباب ونتمنى ان يتجه المزيد من الشباب الى هذه الرياضة و"يفشوا خلقهم" ضمن السياحات وليس على الطرقات.
وقالت سنتيا أنا ليان التي اضفت على النشاط لمسة أنثوية كونها المتسابقة الوحيدة بين المشاركين، انها بدأت بهذه الهواية منذ اربع سنوات ثم شاركت على مدى سنتين ببطولة لبنان وربحت بطولة السيدات . وانها تلقت تشجيعا من عائلتها وزوجها خصوصاً . وهي تنصح كل فتاة بخوض هذه الرياضة لأنها بتنسي الواحد همومه – على حد قولها .واشارت الى انها تأمل ان تشارك في بطولات دولية في هذا المجال .
وعبّر متسابق آخر عما تعنيه له هذه الرياضة بالقول " نلجأ الى اليها كهواية وتغيير جو في ظل الأوضاع في البلد ، نفضل انجراف السيارات حتى لا تجرفنا الهموم "!.