يخيّم "صمت حذر" على وسط بيروت لا يكسره سوى "شمس شباط "، التي نشرت أشعتها الدافئة التي دفعت ببعض المواطنين الى استغلال "السكون السائد" للتجول في شوارع أسواق بيروت .
بالتزامن، واصل الحراك استعداداته لإضفاء نفس جديد للاحتجاج وسط بيروت حيث استعيض عن التظاهرات بمشهد فني موسيقي يحمل عنوان "يوم الإبداع اللبناني".
شكل النشاط صورة فنيّة ووطنيّة يشارك في إحيائها أكثر من 40 فناناً لبنانياً، مع قرية فنيّة تحتضن 200 فناناً بين رسّامين ونحّاتين .
وأقيم مسرح حيث ستقدم فرقاً موسيقيّة و لوحات فنيّة راقصة خاصة ، كما سيقوم المشاركون بإنشاد أغنية ثوريّة على وقع موسيقى تراثيّة لبنانية، وتقدم فرقة "راب" أغنية خاصة لهذا اليوم، على أن تمتد النشاطات حتى منتصف الليل.
وتتضمن النشاطات التي توزعت داخل الخيم على امتداد الساحة، رسم لوحات ذات منحى وطني واخرى داعمة للحراك، بالإضافة الى أعمال حرفية ونحت،و حلقات رقص ودبكة وعزف من الفولكلور اللبناني.