عرب وعالم

‏"المجنون والنعسان والكذاب".. حرب شتائم بين ترامب ومنافسيه

تم النشر في 3 شباط 2020 | 00:00

وفرت الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي تنطلق الاثنين في ولاية آيوا، للرئيس دونالد ‏ترامب، المشهور بسخريته من خصومه السياسيين، ذخيرة كافية لكي يشن "حرب شتائم" شعواء ‏على منافسيه المحتملين في الانتخابات الرئاسية‎.‎

وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" مساء الأحد، عشية تصويت الديمقراطيين ‏لمرشحهم إلى الانتخابات الرئاسية في ولاية آيوا الواقعة في الغرب الأوسط: "لديّ ألقاب صغيرة ‏لهم جميعا‎".‎

وفي معرض وصفه للسناتور بيرني ساندرز الذي يتمتع حاليا بتقدم طفيف على بقية المرشحين ‏الديمقراطيين في الولاية، قال ترامب: "أعتقد أنه شيوعي. أفكر بالشيوعية عندما أفكر في ‏بيرني‎".‎

أضاف في المقابلة التي أجراها معه المذيع شون هانيتي، أحد أشد مؤيديه بوسيلة الإعلام المفضلة ‏لدى ترامب: "أعتبره اشتراكيا، لكنه أبعد بكثير من الاشتراكي. على الأقل هو صادق فيما يؤمن ‏به"، قبل أن يطلق سهما جانبيا على السناتورة إليزابيث وارن "التي لا تقول الحقيقة‎".‎

وواصل الملياردير الجمهوري ذمه بالسناتور عن ولاية فيرمونت، قائلا: "أدعوه بيرني ‏المجنون"، متهما مرة أخرى منافسي ساندرز الديمقراطيين بأنهم "يزوّرون نوعا ما الانتخابات ‏ضده‎".‎

أما نائب الرئيس السابق جو بايدن، المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي إلى ‏الانتخابات الرئاسية، فقال عنه ترامب: "ما أن أراه حتى أفكر بالنعاس‎".‎

وأردف "انظر إليه فحسب، إنه نعسان. جو النعسان"، مرددا بذلك نعتا لطالما أطلقه على نائب ‏الرئيس السابق‎.‎

ولم ينس ترامب في هجومه الساخر مايكل بلومبرغ، فقال "إنه صغير البنية جدا"، مؤكدا أن ‏الملياردير والرئيس السابق لبلدية نيويورك طلب أن يوضع له "صندوق" خلف المنصة كي يقف ‏عليه خلال المناظرات التلفزيونية من أجل أن يبدو أطول مما هو عليه‎.‎

ومضى ترامب قائلا: "لا مشكلة في أن تكون صغيرا لكنه يريد صندوقا للمناظرات، لماذا ينبغي ‏أن يحق له بذلك؟‎".‎

وسارعت الحملة الانتخابية لبلومبرغ إلى الرد على ما قاله ترامب، وذكرت جولي وود المتحدثة ‏باسم الحملة أن "الرئيس يكذب‎".‎

أضافت: "إنه كذاب مرضي يكذب بشأن كل شيء: شعره المزيف، ووزنه الزائد وسمرة بشرته ‏الاصطناعية"، حسبما نقلت "فرانس برس‎".‎

جدير بالذكر أن الانتخابات الرئاسية الأميركية تجري في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل‎.‎