طلبت الولايات المتحدة عقد جلسة مغلقة في مجلس الأمن الدولي الخميس، لتقديم عرض من صهر الرئيس دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر لخطة السلام للشرق الأوسط التي رفضها الفلسطينيون.
وترغب واشنطن في عرض الخطة التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي والاستماع إلى مواقف الدول الـ14 الأخرى في المجلس، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن هذه المصادر.
ويعقد الاجتماع قبل أيام قليلة من وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس المتوقع إلى نيويورك في 11 الحالي، ليؤكد أمام لأمم المتحدة معارضته للخطة الأميركية والمطالبة بتطبيق القانون الدولي.
وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي، الاثنين، عن رفضها خطة ترامب للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ووصفتها بأنها "متحيزة".
وانتقدت منظمة المؤتمر الإسلامي "النهج المتحيز" للبيت الأبيض، قائلة إن الخطة تتبنى السرد الإسرائيلي وتؤيد ضم مناطق شاسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة بحجة أمن إسرائيل.
وشدد بيان منظمة المؤتمر الإسلامي على أن القدس الشرقية هي "العاصمة الأبدية" لدولة فلسطينية مستقبلية، وقالت:" إنها ما زالت القضية الأساسية للمسلمين في جميع أنحاء العالم".
ويأتي الرفض الرسمي من قبل منظمة التعاون الإسلامي للخطة الأميركية بعد أيام قليلة من رفض دول الجامعة العربية بالإجماع مقترحات البيت الأبيض في اجتماع بالقاهرة.
وهدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقطع العلاقات الأمنية مع إسرائيل، وأشار إلى أن مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، كبير مهندسي الخطة، هو ببساطة صهر ترامب.