عرب وعالم

العراق.. مواجهات بين محتجين وأنصار الصدر

تم النشر في 4 شباط 2020 | 00:00

ازدادت حدة التوتر بين المحجتين في العراق، الثلاثاء، مع أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى ‏الصدر، في ساحات الإحتجاج التي تشهدها مدن البلاد، بعد يوم من مقتل متظاهر خلال اشتباك ‏بين الطرفين‎.‎

ففي مدينة الديوانية بجنوب العراق تطور الخلاف الثلاثاء إلى مواجهات بين متظاهرين شباب ‏مناهضين للنظام ومؤيدي الصدر، وفق "فرانس برس‎".‎

وتدخلت قوات الشرطة لفصل الطرفين، لكن المحتجين أطلقوا هتافات مناهضة للصدر والسلطات ‏العراقية وإيران، التي يتهمونها بدعم السلطة وعمليات قمع الاحتجاجات‎.‎

أما في الناصرية فأعيد افتتاح جميع المدارس بعدما نشرت قوات الشرطة المحلية دورياتها، وفقاً ‏للمتحدث باسم مديرية التربية حليم الحسيني‎.‎

لكن الطلاب خرجوا إلى الشوارع مصرين على مواصلة احتجاجاتهم‎.‎

وكان مقتدى الصدر قد أيد الصدر الاحتجاجات مع انطلاقها في تشرين الاول/أكتوبر الماضي، ‏لكنه كان متقلّب المواقف حيالها مراراً، ويختلف الآن مع متظاهرين آخرين حول تكليف محمد ‏توفيق علاوي بتشكيل الحكومة‎.‎

وأعلن الصدر دعمه تكليف علاوي، فيما رفضه المتظاهرون باعتباره قريباً جداً من النخبة ‏الحاكمة التي يتظاهرون ضدها‎.‎

وتصاعدت الاحتجاجات خلال اليومين الماضيين، بين متظاهرين شباب غاضبين من ترشيح ‏علاوي وأنصار الصدر‎.‎

ومساء الاثنين، تطور هذا الانقسام في الحلة جنوب بغداد، حيث توفي متظاهر مناهض للحكومة ‏متأثراً بجروحه بعد طعنه بالسكين، خلال هجوم على متظاهرين لأشخاص يرتدون قبعات ‏زرقاء، كتلك التي يستخدمها أنصار الصدر، بحسب ما أكدت مصادر طبية وأمنية‎.‎

ورشح علاوي البالغ 65 عاماً، السبت، بعد شهرين من جمود سياسي حول المرشح البديل عن ‏رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي قدم استقالته في كانون الاول/ديسمبر‎.‎