ارتكبت امرأة أميركية، جريمة قتل مروعة، حتى تنتقم من صديقها السابق، بعد افتراقهما، فقامت بقتل والدته ثم قطعت جثتها إلى أجزاء، وألقت الرأس في مغسلة المطبخ.
وأدانت محكمة في ولاية كنساس، راشيل هيليارد، 38 عاما، بجريمة قتل من الدرجة الأولى، وذلك بعد أن أنهت حياة والدة صديقها السابق التي تبلغ من 63 من العمر، في جريمة أثارت صدمة بالولاية الأميركية، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبحسب الادعاء، فإن القاتلة استدرجت والدة صديقها، بإصرارها على دعوتها إلى البيت حتى تأخذ الأغراض المتعلقة بابنها.
وبناءً على هذه الدعوة، ذهبت الضحية ميكي دافيس، للمنزل حيث تعرضت لهجوم من قبل راشيل، أسفر عن مصرعها.
وبعد ذلك قامت راشيل بفصل الرأس عن الجثة، في نيسان 2017، فيما وُجدت باقي أجزاء الجسم بمرآب السيارات الخاص بالمنزل.
وأقرت محامية القاتلة، بارتكاب الجريمة من قبل موكلتها، لكنها نفت أن يكون الجرم مرتكبا عن قصد، وحاولت أن تقنع المحكمة بعدم الإدانة بجريمة قتل من الدرجة الأولى.
وفي شهادتها أمام المحكمة، قالت القاتلة إنها اختلفت مع الضحية حول بعض اللوحات الفنية ومن سيأخذها.
وخضعت المتورطة في الجريمة لحصص طويلة من العلاج النفسي في المستشفى قبل بدء المحاكمة، ومن المرتقب أن يجري النطق بالحكم في السابع والعشرين من آذار المقبل.