أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "أن روسيا ستواصل محاولات زعزعة استقرار أوروبا الغربية، مشيرا إلى احتمالية الدعوة لفرض عقوبات على موسكو كطريقة لمحاربة تدخلها في الانتخابات بدول أوروبية.
ودعا إلى العمل مع روسيا من أجل خفض التصعيد، ولكنه حث في نفس الوقت الشركاء الأوروبيين على اتخاذ إجراءات أكثر حسما ومن بينها "نظام عقوبات"، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر الأمن في ميونيخ وردا على سؤال حول احتمالية حدوث تدخل في العمليات الانتخابية المقبلة.
واعتبر ماكرون أن روسيا تطبق، إما عبر أطراف فاعلة خاصة أو عامة أو "وكلاء"، استراتيجيات تأثير للحصول على نتائج أقرب لمصالحها حين تجري انتخابات في دول أوروبية.
وأكد أنه لا يمكن التغافل عن الأهداف التي حققها النظام الروسي فيما يتعلق بسياسته الخارجية حيال أوروبا الغربية.
وبين في هذا الصدد: "استراتيجية روسيا كانت مرافقة الحركات السياسية المناهضة لأوروبا والمناهضة للهجرة والمحافظة للغاية"، مضيفا أن "روسيا ستواصل محاولات زعزعة استقرار" أوروبا الغربية.
و أشار إلى العقوبات المفروضة من جانب قطاع من الاتحاد الأوروبي بسبب السياسية الروسية حيال أوكرانيا، وقال إنها ربما لم تحقق الغرض منها، ولكنه أوضح أنه لا يقترح رفعها.