اعتبر منسق عام" تيار المستقبل" في الجنوب الدكتور ناصر حمود ان تاريخ ١٦ شباط سيبقى محفورًا في اذهان ابناء مدينة صيدا ففي هذا التاريخ هزمت المدينة العدو الاسرائيلي ودحرته عن أراضيها بعدما سطر أهلها ملحمة في الصمود والمقاومة ودروسا في الذود عن الأرض والحفاظ عليها وبذل الغالي والنفيس لأجلها .
وتابع : ان ذكرى تحرير صيدا هي محطة وطنية مشرقة في تاريخ المدينة والوطن نستلهم منها صور بطولات الشهداء والجرحى الذين ما توانوا عن الدفاع عن ارض الوطن وجابهوا بصدورهم العارية جيشا يدعي انه أقوى جيش في المنطقة وألحقوا به الهزيمة المدوية. كما انها محطة وطنية تؤكد فيها المدينة على ثوابتها ومبادئها في الوحدة الوطنية والعيش المشترك ونبذ الفتن بكل اشكالها والانفتاح على محيطها وجوارها كما اعتادت دائما بأن تكون صلة وصل وجسر عبور نحو المحبة والسلام تقدم نفسها نموذجًا يحتذى في التنوع والتلاقي والوحدة والوطنية ..
وتابع حمود : اننا اذ نحيي شهداء صيدا ومقاوميها في هذه الذكرى لا يسعنا الا ان نستذكر ابن صيدا البار الرئيس الشهيد رفيق الحريري وانجازاته ومواقفه الداعمة للصمود الصيداوي الجنوبي حتى تحرير الارض ودحر العدو وكان رفيقا وسندا للمدينة في النهوض بها من ركام الاجتياح الغاشم وداعما لصمود أهلها ومبادرا لإعادة اعمارها وانمائه