توفي الشاب أحمد توفيق متأثراً بجراحه، بعد إصابته برصاصة في بطنه خلال تظاهرات الجميزات – طرابلس يوم 26 تشرين الثاني الماضي، في إطار التحركات الشعبية التي شهدتها المدينة.
وبقي توفيق في المستشفى لمدة 3 أشهر، خضع خلالها لعدد من العمليات الجراحية، إلا أن وضعه الصحي ازداد سوءاً ليفارق الحياة اليوم الإثنين.
وعمّت حالة من الحزن مختلف مجموعات الحراك، فيما قام متحجون بقطع طريق البحصاص مساءً تعبيراً عن غضبهم بعد وفاة توفيق.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، دعوة للإضراب يوم غد الثلاثاء، تحت عنوان "يوم الغضب". ويدعو المنشور إلى قطع كل طرقات لبنان ابتداء من الساعة 5 صباحاً، وذلك حداداً على روح الشاب أحمد توفيق، وجميع شهداء ثورة 17 تشرين الأول.